نداء من المجلس الثوري المصري.. إلى عموم المصريين في ذكرى يناير

shaimaa
التوزيع العادل للثورة(6)
يناير 5, 2016
Head of the Egyptian Revolutionary Council and Chair of Egyptians for Democracy, UK Maha Azzam speaking protest at Israeli embassy in London calleing for an end to Israeli occupation and repression and Freedom for Palestine.
مها عزام – المصالحة الوطنية أساسها عودة مرسي
فبراير 7, 2016

نداء من المجلس الثوري المصري.. إلى عموم المصريين في ذكرى يناير

logoerc800

بيان رقم (4)

نداء من المجلس الثوري المصري.. إلى عموم المصريين في ذكرى يناير

إلى كل أبناء الشعب المصري المناضل المحتسب..

إلى كل رجل وامرأة وشيخ..

إلى الفقراء المضطهدين..

إلى العلماء والباحثين..

إلى الطلاب والمدرسين..

إلى الأطباء والصحفيين..

إلى العمال والمهندسين..

إلى كل المصريين نقول:

لقد جاوز الظالمون المدى.. وصارت المقاومة الشعبية والثورة فرض عين على الجميع.

وها أنتم ترون مدى رعب سلطات الانقلاب وعصابته المجرمة من غضبة الشعب في ذكرى ثورته الخامسة في 25 يناير.

إن يناير شهر الفخر والأمل، شهر الثورة والعمل.. شهر انتصار إرادة المصريين، فقد سجل هذا الشهر لحظات عظيمة أظهرت عظمة الشعب المصري المناضل.. فلكل شعب من الشعوب لحظات مضيئة في تاريخه؛ لحظات يعلن فيها عن وجوده.. لحظات تتجلى فيها إرادته الحرة فوق الجميع.. محتلين أو حكام مستبدين.. أو نخب فاسدة تسعى لتزييف إرادته والالتفاف حول مطالبه.

وقد سجل التاريخ في يناير لحظات مضيئة كثيرة، غير أن اللحظة الكبرى الفريدة في تاريخ النضال المصري تجلت في 25 يناير 2011 التي أطاح الشعب فيها باليد الباطشة للاستبداد.

إن روح الثورة، الممتدة من يناير 1977 إلى يناير 2011، سرت في أجيال مصر المتعاقبة.. وستظل ذكرى يناير جمرة الثورة المشتعلة، التي لن تهدأ جذوتها حتى يتم تحرير مصر من آخر أذيال الاستعمار وأعوانه في بلادنا.

ستظل ذكرى يناير -اليوم وغداً وفي كل عام- لحظة ملهمة لكل الأحرار، وشعلة تضيء طريق النضال من أجل التحرر الحقيقي. إننا نتذكر يناير معكم حتى نبقى سائرين على طريقه؛ طريق النصر الحتمي؛ طريق المقاومة الشعبية ضد الاستبداد والاحتلال والفساد.. إنه ذات الطريق الذي سلكه الثوار الأبطال في تاريخ الحركة الوطنية المصرية حتى يحققوا حلم الحرية المتصل من جيل إلى جيل.

إن المجلس الثوري المصري على ثقة تامة بأن الثوار في مصر، قادرون على تحقيق حلم الحرية والتخلص من هيمنة الحكم العسكري ودولة البوليس والمخابرات وكل ما تمثله من إفقار وظلم وتبعية واستبداد وطغيان ونهب. لن يرهب الثوار اعتصام الجيش والشرطة في الميادين لترسيخ الطغيان والظلم وحرمان الشعب من أبسط حقوقه في التعبير عن إرادته الحرة في اختيار حكامه وممثليه. لن تردعهم رسائل القتل والتهديد التي تطلقها عصابة العسكر على مسامعهم ليل نهار. سيتذكرون ألم الحرائر المغتصبات وأنات المعذبين والمعتقلين لتعطيهم دفقة أمل وقوة وعزيمة على الثورة والقصاص.

إن الأجيال التي رأت شهداءها وأنبل من فيها يُقتلون بدم بارد أمام أعينهم لن تستمع سوى لصوت الثورة الشاملة التي تسعى لتحرير مصر من الاستبداد المرتبط بالاحتلال ورهن مقدرات الوطن والتفريط في ثرواته.. الثورة مستمرة في يناير وبعده حتى تحقق النصر.. وإن غداً لناظره قريب.

عاشت يناير نوراً وناراً تضيء الطريق للحرية.. عاش الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي رمزاً للصمود والمقاومة

عاش الثوار الأبطال في سجون ومعتقلات العسكر

وليسقط الاستبداد والفساد

وليسقط يسقط حكم العسكر

المجلس الثوري المصري

في 24 يناير 2016

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *