يتقدم المجلس الثوري المصري بخالص العزاء لكافة أبناء الشعب التركي وحكومتهم وممثليهم المنتخبين في ضحايا التفجير الإجرامي الذي وقع صباح اليوم في العاصمة أنقرة وأسفر عن مصرع 86 شخصاً وإصابة عشرات آخرين، ويعرب عن خالص مواساته لأهالي الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وإذ يدين المجلس الثوري المصري هذا العمل الإجرامي الجبان بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، ليؤكد في الوقت نفسه أن هذا العمل الإجرامي يمس كل المواطنين الأتراك ولا يستهدف فقط الحكومة التركية التي ستشرف بعد أيام على إجراء انتخابات برلمانية يعبر فيها الجميع عن آرائهم بكل حرية وشفافية ونزاهة في إطار ديمقراطي يسمح للجميع باختيار ممثليهم البرلمانيين.
ويؤكد المجلس أن حادث أنقرة لا يستفيد منه سوى قوى التطرف التي تعادي الاستقرار والديمقراطية والرفاهية للمواطن التركي.
ويعرب المجلس الثوري المصري – بصفته ممثلاً لقوى الثورة المصرية ضد الاستبداد والديكتاتورية العسكرية في مصر- عن ثقته في أن وعي الشعب التركي العريق قادر على تجاوز تلك الأحداث التي تستهدف ضرب أمنه واستقراره وتجربته الديمقراطية الرائعة ووحدته الوطنية الراسخة.