لما كنا زمان بنحب نعترض على ظلم حصل لحد من زمايلنا كنا ممكن نعمل اعتصام اضراب نقدم شكوى... كان في شوية عمل نقابي نقدر نحمي بيه نفسنا... كانت اللجان النقابية جزء منها واقف معانا... صحيح اتحادات العمال من زمان واقفة مع اصحاب الفلوس ومع السلطة ضدنا... لكن كنا بنقول مش مهم ... مادام لسه في لجان نقابية تقدر تسندنا... اللي حصل في السنين اللي فاتت إننا خسرنا ده كمان... محدش يقولي ان اللجان النقابية دي ملهاش لازمة ولا كانت بتفيد... لا طبعا ...كان ليها دور ودور كبير ... وكان لما العمال والطلبة بيتحركوا سوا كان الكل بيبقى واقف على رجل مستني اي اللي ممكن يحصل ... افتكروا 77 وافتكروا اضراب عمال السكة الحديد وافتكروا اضراب عمال المحلة. عملوا اي بقى الحكومة ورجال الأعمال اللي ماسكين البلد من رقبتها... دمروا اتحادات العمال واللجان النقابية واتحادات الطلبة علشان مفيش حد يقدر يرفع صوته ولا راسه قدامهم... احنا بقى عملنا ايه... سكتنا وسكتنا وسكتنا... راحت مننا كل حاجه نقدر ندافع بيها عن نفسنا... ولا محاكم نافعة ولا نقابات موجودة... ولا حتى حد عنده ضمير يحمينا... مش هيحمينا إلا ايدينا وقوتنا... وقوتنا اننا نكون ايد واحدة... قوتنا اننا نرجع تاني نبني لجانا النقابية... واذا كان اللي بيرفع راسه بيقطعوهاله والي بيرفع صوته بيخرسوه.. فمن حقنا اننا نشتغل تاني بعيد عن عنيهم... احنا طبيعيتنا منظمين في المصانع والورش والشركات ... يعني لو في ثلاثة اربعة عندهم خبرة نقابية في اي مصنع او ورشة يبتدوا يشتغلوا كنقابيين ويجمعوا الناس حواليهم من غير شوشرة يعني نرجع تاني نشتغل ونبني شغلنا العمالي النقابي... ومادام النظام والدولة واصحاب المال مش عاوزينا نشتغل في العلن... نرجع نبني تاني نفسنا من غير ما نبان لغاية ما تيجي اللحظة ان كل عمال مصر ورجالتها يرفعوا روسهم وياخدوا حقهم وحق بلدهم كتفي في كتفك ... وحد صفك... إحمي بلادك... حرر من الاستبداد ارضك .
المجلس الثوري المصري