عد اكبر جريمة في حق الشعب المصري التي ارتكبها العسكر من خلال وأد اول تجربة ديمقراطية في تاريخ مصر والانقلاب على اول رئيس منتخب في انتخابات حرة ونزيهة رسخ قائد الانقلاب ديكتاتورية فاسدة فاشلة وأصبحت مصر جمهورية للخوف واتبع النظام السياسي الانقلابي تلك الجريمة بتصرفات حمقاء جرت مصر إلى الهاوية خلال السبع سنوات السابقة،، حتى اصبحت تلك السياسات الفاشلة والخائنة للنظام تشكل الخطر الاكبر على مصر وشعبها ونتيجة لذلك يدعو المجلس الثوري المصري كافة قطاعات الشعب المصري إلى التكاتف والتوحد ضد النظام الانقلابي الحالي، والتحرك العاجل لإنقاذ مصر من النظام العسكري بأكمله فقد قام النظام الانقلابي منذ انقلابه بعدة جرائم لا يمكن تفسيرها إلا أنها مسارات لتدمير مصر وشعبها: ١- فعلى مستوي ملف نهر النيل الاستراتيجي والمفصلي لمصر قام بتوقيع اتفاقية المبادئ والتي تجاهل فيها بالكلية كل الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل تاركا السيطرة للجانب الإثيوبي. ٢- عقد اتفاقات بخصوص الحدود البحرية في البحر المتوسط تنازل فيه للكيان الصهيونى ولليونان عن مساحات شاسعة مليئة بالثروات خدمة للعدو. ٣- تحالف في ليبيا مع مجرم الحرب حفتر صانعا عداءا كبيرا مع الشعب الليبي الشقيق. ٤- قام بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين وبالتالي حوّل خليج العقبة إلى ممر دولي لا مصلحة لأحد في ذلك إلا الكيان العدو. ٥- على المستوى الاقتصادي تضاعفت ديون مصر الداخلية والخارجية لأرقام غير مسبوقة دون استثمارات حقيقية داخل المجتمع المصري. ٦- تسبب في انهيار منظومة الصحة المترهلة أمام تحدي كورونا وسط استمرار الكذب والتعمية على حجم الكارثة في مصر التي جعلت تصنيفها بالدرجة الأكثر خطورة. ٧- انهيار تام لكل مؤسسات الدولة بتحويلها لسكرتارية تنفيذية لأوامر العسكر، والنموذج الأكثر كارثية هي المؤسسة القضائية، وباستمراره سينهار كل شيء. 8- أعلى مستوى من القمع والتعذيب والاختفاء القسري والقتل للشعب المصري عبر تاريخه وذلك بتوثيق كافة المنظمات الحقوقية الدولية. ويؤكد المجلس الثوري المصري أن كل يوم يمر على وجود هذا النظام المجرم يزيد بشكل حاد من خطورة ما سيحدث في مصر نتيجة الانهيار المتوقع بسبب السياسيات المدمرة للنظام الانقلابي. #المجلس_الثوري_المصري