دعوة الى استمرار النضال في ٢٠٢٣ ليكون عام نهاية الحكم العسكري المستبد
فى بداية العام الجديد ٢٠٢٣ يتوجه المجلس الثوري المصري لشعب مصر بالتحية والدعاء أن يكون هذا العام هو عام الخلاص من كابوس انقلاب العسكر وعودة الحرية والعدالة والكرامة والديموقراطية
في ظل استمرار الأزمات الخانقة والظلم الفادح الذي يعاني منه الشعب المصري تحت وطأة الاستبداد العسكري، وتحت وطأة فقر مدقع لغالب الشعب نتيجة للتدمير المتعمد من نظام العساكر لقيمة العملة المصرية تحت تأثير الإنفاق السفية والاقتراض المتهور، وفي ظل سرقات لا تتوقف من الطبقة الحاكمة لشعب مصر ، وفي ظل رغبة العسكر لإحكام السيطرة حتى على الحياة الشخصية لأفراد الشعب المصري في بيوتهم.
يؤكد المجلس الثوري المصري على ضرورة التمسك بآمال الإنقاذ والتحرر من قبضة النظام العسكري.
إن استمرار الأمل هو أحد أهم الدوافع التي تلهم الشعوب وتجعلها قادرة على النجاح كما أن استمرار النضال بمختلف مظاهره وإن كانت بسيطة لهو ضمان لبقاء حالة المقاومة حية وتعبير تراكمي عن حالة الغضب الكامن في ضمير الشعب للوصول إلي لحظة التغيير المنشود و التحرر من حكم العسكر
إن الصمت الكامل لم ينقذ المصريين من الانتهاكات الهائلة التي أدت لقتل وتدمير حياة الآلاف بل شجع النظام على توسيع دائرة الاستبداد والتجرؤ على ثوابت المجتمع مثل اصدار قانون الأسرة الجديد وغيره من القوانين التي تنتهك كرامة الناس وحريتهم وثوابتهم
والمجلس الثوري المصري يدعو الشعب إلى متابعة بياناته ودعواته خلال الأسابيع القادمة لدعم الشعب المصري للتعبير عن غضبه حتي يكون العام الجديد ٢٠٢٣ هو عام نهاية الحكم العسكري المستبد وعودة الحرية والعدالة لشعب مصر
2023