تلون النظام قبل ذكرى الثورة
وأرجع رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري، عمرو عادل، استمرار قلق نظام السيسي من ثورة 25 يناير إلى أنها “لا تزال وما تلاها حتى الانقلاب العسكري أكبر حدث جماهيري في تاريخ مصر الحديث وكاد أن يغير مسار البلاد لولا خيانات محلية وظروف إقليمية ودولية، وكانت ستعيد توزيع الثروة مرة أخرى وتعيد السلطة للشعب”.
وأضاف لـ”عربي21″: “مع اقتراب هذه المناسبة لا يحاول النظام استفزاز الجماهير وخاصة مع استمرار الأصوات التي تذكر الشعب بها وليست أيضا 25 يناير وحدها فالنظام السياسي عنده من الأدوات التي يدرك بها ما ينبغي عمله وما ينبغى تأجيله أو إلغاؤه بحسب حالة الجماهير والظروف الاقتصادية المعقدة بمصر”.
وذهب عادل إلى القول إن “تشويه 25 يناير سيبقى عملا دائما للنظام وستبقى نقطة رمزية للشعب من حيث أهدافها بتحرير مصر من الحكم العسكري، فمن الطبيعي أن يظل النظام المصري متوجسا من استعادة أهداف يناير وخاصة مع الضغوط الكبيرة على قطاعات اجتماعية واسعة من مصر”، مشيرا إلى أن “رفع الحد الأدني للأجور وغيره من الإجراءات مقدمة لإجراءات اقتصادية قاسية”.