المجلس الثوري المصري يقف مع شعب تونس ضد استبداد قيس سعيد
سبتمبر 27, 2021بيان حول الانقلاب العسكري في السودان
أكتوبر 25, 2021
حافظوا على هوية مصر..
منذ فترة والمجلس الثوري المصري يراقب ما يتمّ على الساحة المصرية من قيام السيسي وعصابته بمحاولات متتابعة ومختلفة في كافة الأركان مثل إعادة ترسيخ عقيدة الشعب المصري العظيم والتأثير على القوات المسلحة بجعل العدو التاريخي لمصر صديقا، والتشكيك في التراث، وهدم المساجد والآثار الإسلامية، وتشجيع الإلحاد والمروق من الدين، ولم يعترض على المصيبة الكبرى وهي قيام منظمة التعاون الإسلامي بتسليم مائة ألف مراهق لمؤسسة يديرها واحد من أكبر مجرمي الحرب العالميين وعدو رئيسي للإسلام وهو توني بلير لكي يعبث بذاكرتهم ويوجههم وجهة يكون الولاء فيها بعيدا عن دينهم ووطنيتهم.
ما يبغيه السيسي وأعوانه هو السعي للإعتراف بكيانه الإنقلابي الذي أجهض تجربة المصريين الرائدة في الديموقراطية، ومرتكزا على وجود القيادات الشعبية المخلصة داخل سجون الإنقلاب الغير آدمية، والتقرب من حكومات الدول الغربية الإستعمارية بانتهاجه أسلوبا يسرّهم ويرضيهم.
لقد تناسى السيسي وأذنابه أنه لولا عقيدة المصريين الإسلامية وقوة وإيمان القادة العسكريين الأفذاذ وحكمة وصلابة علمائها الثابتين على الحق لما استطاعت مصر الصمود على عقيدتها مستمرة لمدة خمسة عشر قرنا ، ولا أن تصدّ وتثبُت أمام الزحف الصليبي الغربي، ولا أن تسرع بمواجهة حملة التتار الهمجية التي لم تبق ولم تذر وتسحقها وتسدي لمصر بل للعالم الغربي نفسه النجاة من تقدم المغول العنيف نحو الشرق الأوسط ومن ورائه القارة الأوروبية ولا أن تجابه حملة نابليون ورغبته في سلخ المصريين بعيدا عن معتقداتهم.
والمجلس الثوري المصري وقد آل على نفسه الإهتمام بقضايا الأمة المصرية وتبني مشاكلها يهيب بالمجتمع المصري عدم التجاوب مع كافة المحاولات الانقلابية – الظاهر منها والباطن – والتمسك بمبادئه وعقيدته ورفض كل خطوة تؤثر في إيمانه وثوابته، ويناشد جميع الهيئات والمنظمات والجمعيات الوقوف بقوة ضد هذا المخطط الشرير وكشف أغراضه وأهدافه وفضح وتعرية القائمين عليه وقبل كل هذا وفوقه العمل بجديّة وبيدٍ واحدة لإسقاط هذا الكيان العميل الخائن بأسرع ما يمكن ومحاسبة المتورطين فيه.
“واللهُ غالبٌ على أمرِه ولكنّ أكثر َ الناسِ لا يعلمون”
8 تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢١م