المجلس الثوري المصري
شوقي علام: مفتي الدماء والخيانات
تتابعت في الفترة الأخيرة صدور أحكام بالإعدام على أعداد كبيرة من المصريين في أعقاب محاكمات هزلية تفتقد لكافة مقومات النزاهة وقواعد العدل وأساسيات الشفافية وبلغت حاليا المائة مواطن أو يزيدون، وقد استمرأ السيسي وعصابته تنفيذ الإعدام في المحكوم عليهم فجأة دون مراعاة لشرع ولا لعهد ولا لأعراف ..
إن فتوى واحدة من مفتي مصر الفذّ سيد العلماء العز بن عبدالسلام أنقذت البلاد وحمت العباد وهزمت الأعداء وجنّبت الويلات ووَقَت أفريقيا وأوروبا المصائب والنكبات، ونحن الآن تغمرنا فترة ضعف شديد وخيانات مفضوحة وعمالات مكشوفة تضيع فيها الأرض والجزر والغاز والنيل وتهدم فيها البيوت والجوامع ويُقتل فيها الناس ويسجنون، ويقترب من مصر حثيثا ظلام دامس وشوقي علام مفتي بلد الجيش التاسع في العالم يتولى تحسين خيانات السيسي وعصاباته ويبرّر بغيهم وطغيانهم ويجمّل سوءاتهم ويحلّل مياه مجاريهم ويشارك قضاتهم الجور والظلم وأحكام القتل على الأبرياء وأصبح بذلك شريكا أصليا للقضاة الفاسدين ويتحمّل معهم ذنوب وأوزار أحكامهم المسيّسة المستبدّة ..
وفي خضمّ هذا الطغيان المتغلغل في كل شئون بلادنا وتأييد شوقي علام للقضاة الفسقة وللقضاء المدان مصريا وعالميا يناشد المجلس الثوري المصري
شعب مصر الكريم بالوقوف بجانب المجلس بمطالبة أعضاء هيئة كبار العلماء بعقد اجتماع عاجل يتم فيه فصل شوقي علام من منصب الإفتاء بل والتحقق من درجاته العلمية جراء ما اقترفت يداه من الإثم بالتصديق على كل أحكام الإعدام التي أصدرها القضاء المهترئ على الأبرياء من أفضل رجال مصر وخيرة شبابها وعجزه عن التفوّه بكلمة الحق والوقوف في مواجهة المستبد الأكبر قائد الإنقلاب الخائن