بعد ثمان سنوات من خديعة 30يونيو
يوليو 1, 2021دعوة المجلس الثوري المصري للتظاهر في 15 يوليو
يوليو 12, 2021
أخطرت اثيوبيا رسمياً وزارة الري التابعة لمنظومة الانقلاب في مصر أخطرتها بالبدء في الملء الثاني لسد النهضة وهو ما يرفع مستوي المياه المحتجزة أمام السد إلى أكثر من ١٣ مليار متر مكعب وهو ما يقلص كافة احتمالات تحييد السد وإخراجه من الخدمة وينتقص من سيادة دولتي المصب بل ويهدد وجودهما.
ما أوصلنا إلى هذا الموقف الذي يهدد أمن مصر القومي ووجودها التاريخي والجغرافي إلا الخيانة السياسية التي مارستها منظومة الانقلاب ضد الشعب المصري منذ أن وقّع قائد الانقلاب علي اتفاقية المبادئ والتي أعطت لإثيوبيا الحق في بناء سد النهضة وسدود أخرى على النيل وبالتالي التحكم في مياهه ومستقبل وحياة شعبي مصر والسودان.
إن الشعب المصري اليوم هو أمام تحدّ من أجل الوجود بسبب تلك الخيانة وما كانت المفاوضات الفاشلة على مدي أكثر من ٨ سنوات إلا عبثا لإضاعة الوقت والفرص حتي يتم اكتمال بناء السد وتفقد مصر أوراق الضغط الواحدة تلو الأخرى حتى تصل إلى الإذعان الكامل للجانب الإثيوبي.
ومما لاشك فيه أن فقدان الارادة السياسية للحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل هو نابع من تعمد الخيانة لهذا الشعب و الذي لايخفي على أحد حلقات الخيانة التي بدأت بالانقلاب العسكري ولن تنتهي بإضاعة النيل وتهديد سيادة الدولة ووجودها.
ويؤكد المجلس الثوري المصري أننا أمام كارثة حقيقية تهدد مقومات وجود الدولة المصرية وعلى الشعب المصري التحرك الآن وسريعا لحماية أمنه ومياهه و مقدراته بإزالة تلك المنظومة الانقلابية الخائنة و تحرير مصر و نيلها لأن تحرير النيل يبدأ من تحرير القاهرة أولا و ليس من أديس أبابا.