#بيان
يُعقد في #فرنسا غدا السبت ٢٤ أغسطس/آب ٢٠١٩م #مؤتمر الدول الصناعية السبع الكبرى (المعروف بمؤتمر جى٧ – G7) وسيبحث المجتمعون في قضايا متعددة من بينها #الإرهاب و #الهجرة_غير_الشرعية والإتجار في البشر والمساواة، وقد دعى الرئيس ماكرون قائد الإنقلاب في مصر للمشاركة في هذا المؤتمر، فأبرزت وسائل إعلام الكيان الإنقلابي الدعوة لإشتراك السيسي فيه وهللت على أنه إعتراف بمكانته في العالم وهو الذي لم يفِقْ بعد من لطمة مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان بتعليق انعقاد مؤتمر عن التعذيب في مصر بعد تعرية كل المنظمات العالمية لحقوق الإنسان كيان السيسي بوصفه أسوأ جهة تمارس التعذيب الممنهج للمواطنين المصريين ولغيرهم كما حدث للباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
يخطئ من يعتقد أن قزما بحجم السيسي قاد إنقلابا عسكريا على شرعية رئيسه وحوّل بلده إلى شبه دولة ويوقظ المصريين كل صباح على قرض وديْن واستطاع وضع ٦٠٪ من شعب مصر تحت خط الفقر أن تتساوى قامته بقامات رؤساء دول عظمى تبحث في شئون جادة وتسعى لرفاهية شعوبها وتمتلك هذه الدول مجتمعة ٦٢٪ من ثروة العالم بينما يبدّد السفيه ثروات بلاده ويجتهد في إنهاك وإذلال شعب مصر ويبث الفُرقة والضغينة بين أبناء الشعب الواحد.
لقد تم استدعاء السفاح القاتل ومعه حقيبة تسوّله ليجدد العهد أمام قادة العالم بأن يحمي شواطئهم من غزو المهاجرين مقابل أجر معلوم ويطمئنهم أنه يحارب الإرهاب الذي يصنعه نظير ثمن معروف والحصول على اعتراف مزيف لكيانه الغير شرعي والممقوت من كل الأطياف المصرية.
ويدعو المجلس الثوري المصري أبناء مصر الكرام إلى لفظ أي دعاية وتدليس من عصابة السيسي الإعلامية بأن خيرا سيعود على بلادنا من مشاركة القاتل في مؤتمر لمصلحة الدول المجتمعة وشعوبها وما حضور قائد الإنقلاب فيه إلا لخدمة وفائدة تلك الدول.
عاشت مصر حرّة أبيّة
عاش كفاح شعبنا الباسل
#المجلس_الثوري_المصري
24 أغسطس 2019