بيان من المجلس الثوري المصري
لم يشأ المجلس الثوري المصري الدخول في الجدل الدائر الحالي حول المحاولات المستمرة لإعادة إحياء مشروع النخبة المصرية المتمثل في جبهة الإنقاذ المشاركة في الانقلاب العسكري، حيث يدرك المجلس الثوري أن الحالة الموجودة في مصر تخطت كل محاولات جيل جبهة الإنقاذ وتابعيهم للعودة بأدواتهم القديمة.
إلا أنه في إحدى الصحف ذكر أحد رموز جبهة الإنقاذ أن المجلس الثوري المصري خطابه إقصائي، ويؤكد المجلس الثوري المصري أنه يقصي وسيقصي كل المشاركين في جريمة الانقلاب العسكري بوجهييه المدني والعسكري، ويعتبر كل المشاركين في الانقلاب العسكري مجرمين جنائيين وسياسيين غير مرحب بهم في أي فعل ثوري حقيقي. وخطابه موجه فقط لشعب مصر بكل أطيافه وقطاعاته، وغير موجه جملة وتفصيلا لأي من مؤيدي مشروعات الثورة المضادة بوجهيها العسكري من جهة والمدني من جهة أخري، هؤلاء الذين لا يحترمون شعب مصر ولا يرون إلا أنفسهم في مرآة صدئة.
كما يؤكد المجلس أن كل المنتمين لجبهة الإنقاذ حتى الآن جزءا أصيلا من الثورة المضادة ويجب على شعب مصر والقوى الثورية الحقيقية الحذر من أي محاولات منهم لاختراق الثورة وتفتيت تراكم الوعي بالعدو وأصل الأزمة التي يعتبرهم المجلس جزءا أصيلا من أزمة مصر.
عاش الشعب المصري