2 Comments

1. حاتم سويدان قال:

   ديسمبر 29, 2018 الساعة 1:23 م

   تحليل المجلس الثوري متفق تماماً مع قراءتي المتأنية والمحايدة للواقع المصري الأليم … الاعلانات المتكررة للدكتاتور القاتل السيسي عن سلامه مع اسرائيل واهتمامه بمصالح اسرائيل ومعاداته للشعب المصري وبخاصة وبوضوح الشعب المسلم ولكن أيضاً الشعب المسيحي الذي يقتل بين الحين والآخر على أيدي عصابات السيسي لكي يتهم المسلمون بذلك بغير دليل أو اثبات هي علامات قوية على أن مشروع السيسي هو مشروع اسرائيلي بإمتياز أهدافه أصبحت أكثر من واضحة … إنه يريد أن تتصارع فئات المجتمع المصري وأن يشعر الجمنيع بالخطر من جانب أخوته في الوطن الذين عاشوا آلاف السنين في ألفة وسلام . والنتيجة التي يرجوها هي حرب أهلية يأتي بعدها الأجانب لفرض السلام علينا بالقوة . وبذلك يخسر الجميع مصرنا الحبيبة وتسيطر اسرائيل عليها . هناك عناصر أخرى كثيرة داعمة لهذا التحليل ولكني سأكتفي بالمقارنة مع ما جرى للباحث الإيطالي وما اعترفت به السلطات المصرية تحت ضغط وإن لم يتم التحقيق بعد بشكل نزيه وكافي لكشف الحقائق .
   السؤال هو أين جثامين الشرطة والجيش الذين يدعي السيسي أنهم يقتلوا في سيناء وغيرها ؟؟؟ أين الجنازات العسكرية إن كان ذلك صحيحاً ؟
   أين التحقيقات التي تثبت أمام القضاء (وإن كان قضاء غير نزيه) أن من فعل كل الأفاعيل التي نعاني منها ليس من عصابات السيسي التي قتلت 5 رجال لا نعرف هويتهم إلى الآن وادعت هذه العصابات المسماة السلطات المصرية أنها وجدت معهم أوراق الباحث الإيطالي !!! أليس هذا وحده كافي لأن نتهم العصابات السيساوية بأنها هي من وراء جميع المصائب ؟
   شغل عقلك أخي المصري ولا تستمع للمطبلين الخونة في التليفزيون … وإلا كان مصيرنا جميعاً الهلاك والضياع .

   رد
2. Ahmad Mostafa قال:

   ديسمبر 29, 2018 الساعة 2:11 م

   وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل

   رد