على الشعب ان يحافظ على الهوية و الارض و الثروة من عبث الخونة.
لم يعد خافياً على كل شعب مصر ان أمر بيع مصر وتاريخها ومواردها بل وحتى أهلها هو الطريق الذي اتخذه نظام الانقلاب لهدم الدولة المصرية وتغيير هويتها. حيث تحتمي العصابة التي اغتصبت الحكم في مصر خلف السلاح الذي اشتراه الشعب المصري بأمواله الممتزجة بالدماء والعرق، و استولت عليه مجموعة من الخونة أو الحمقى أو العجزة لا زالوا يصوبونه نحو صدور الشعب المصري المُحتل بدلاً من ان يستخدمونه لحماية الوطن من الخونة و اعداء الشعب، فالخونة و الحمقى والعاجزة لا يصنعون مجداً ولا يبنون أُمماً.
فالآن تباع أرض مصر حول قناة السويس وفي قلب القاهرة في جزيرة الوراق وغيرها لصالح الإمارات و التي تعتبر أحد مراكز محور الخيانة العربي المكون من نظم مصر والامارات والسعودية. و علي الجانب الاخر تهدم مساجد مصر وخاصة في الإسكندرية لترتيب الأرض الخيانات التالية التي يحذر منها الكثير في مصر مثل ترتيب الارض للحرب الاهلية أو تقسيم مصر.
ويؤكد المجلس الثوري المصري أن كل تنازل عن الأرض والثروة سيدفع ثمنه كل من يستولي على ثروات الشعب المصري أياً كان، كما يؤكد المجلس على أن كل مصري له الحق المُطلق في المحافظة علي مساجده و هويته و ممتلكاته و ان إستعادة ثرواته وأرضه ممن يستولي عليها سواء من محور الخيانة أو من غيره هو واجب وطني لكل مصري شريف.كما يؤكد على ضرورة التحرك لإسقاط تلك الانظمة الخائنة والمستبدة التي تعيث في شعوب المنطقة قتلاً وتنكيلاً وفساداً. ويشير المجلس الثوري الى أن استعادة الحقوق هو واجب كل من يعيش على أرض مصر ما دامت السلطة تحت سيطرة مجموعة من الخونة المرتزقة وما دام سلاحنا وقع في أيدي الخونة والحمقى والعجزة.
حفظ الله مصر وشعبها.
المجلس الثوري المصري