بيان المجلس الثوري بعد ما يقرب من خمسين عاما على معاهدة كامب ديفيد المشؤومة

19_06_17_12_53_29_09_16_11_04_2
تصريح اعلامي : المجلس الثوري يستنكر استقبال المانيا لرئيس الانقلاب
أكتوبر 30, 2018
19_06_17_12_53_29_09_16_11_04_2
بيان المجلس الثوري حول حادثة الرحلات بالصعيد
نوفمبر 3, 2018

بيان المجلس الثوري بعد ما يقرب من خمسين عاما على معاهدة كامب ديفيد المشؤومة

19_06_17_12_53_29_09_16_11_04_2

بعد ما يقرب من خمسين عاما على معاهدة كامب ديفيد المشؤومة والتي مثلت اول اعتراف رسمي من نظام عربي بالدولة الصهيونية، يبدو للمتابع أن الجميع سقط في براثن عار تلك المعاهدة بصورة أو بأخري.
وعلى مدى نصف قرن لم تستطع الانظمة الخائنة سواء أصحاب الخيانة المعلنة او الخفية أن تجبر الشعوب العربية على القبول بالأمر الواقع فيما يتعلق بالقبول بالدولة الصهيونية كأمر حتمي، و قد قاومت الشعوب و مازالت تقاوم وسط حصار من الانظمة واستطاعت فى مراحل عدة كبح جماح الهرولة نحو الصهاينة، وكان ذلك أحد اقوى الوسائل هو رفض التطبيع مع العدو الصهيوني في كافة مجالات العمل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي. وقد كان الدعم الشعبي للمقاومة الفلسطينية مع دعم بعض الانظمة العربية أحد وسائل المقاومة بجانب رفض التطبيع. ولم تكن الأنظمة تستطيع الإعلان عن علاقتها بالصهاينة.
وبعد خمسين عاما من المعاهدة المشؤومة استطاعت الانظمة العميلة على مدى نصف قرن توسيع دائرة الخيانة لتصبح غالب الأنظمة العربية متصهينة الهوية معادية للشعوب وقاهرة لها، وتستمتع بالإعلان عن علاقاتها بالصهاينة، وخاصة بعد ضربات الثورة المضادة الاخيرة للشعوب.
وقد شهدت الأيام الاخيرة تطورا خطيرا، حيث أصبح التطبيع في كافة المجالات أحد المظاهر المعلنة وخاصة في بعض دول الخليج التي تعاني من خلل كبير بسبب وجود مراكز لدعم الصهاينة في الخليج منذ عقود.
إن المجلس الثوري المصري يؤكد على أن الصهاينة هم العدو الاستراتيجي و غير القابل للوجود في أرض فلسطين ولا في كل المنطقة وان المقاومة ضد التمدد الصهيوني هي واجب حتمي على الشعوب، وأن الحكومات العميلة المتصهينه ستذهب مع الصهاينة إلى غير رجعة، وسيبقى رفض التطبيع فخرا لكل من دعى إليه وتمسك به.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *