الطريق الى المجاعة
تدهورت زراعة القمح حتي أصبحنا الدولة الاولى في العالم في إستيراده. وتدهورت زرعة القطن بعدما اعتمدنا على التقاوي المعدلة وراثيا فضاعت مميزات القطن المصري الذي كان يحلف العالم بطول تيلته، و انهارت من خلفة كافة الصناعات التي كانت تعتمد عليه من غزل و نسيج و صناعة ملابس و تصدير و تجارة . والأن مُنعت زراعة الأرز المصدر الثاني لنشويات الشعب المصري و ستدمر من بعده صناعة المضارب و تتوقف مصانعها و يُسرح عمالها ليجلسوا بجوار اخوانهم من عمال الغزل و النسيج و الفلاحين. ثم مُنعت زراعة الموز و هو من اهم وارخص الفواكه التي تكفي الفقير ما يحتاجه من فيتامينات و معادن و سوف يأتي بعد ذلك القصب و الفول و غيرهم من المحاصيل الاستراتيجية بحجة أنها تستهلك الكثير من المياه.
كل هذا حتى يجوع الشعب فلا يجد ما يسد رمقه وتصبح أقواته بيد غيره و يعيش الشعب مذلولاً و مقيداً أسير الحاجة و العوز و الجوع… و ستقوم بإستيراد هذه المحاصيل شركات خاصة لا يعلم الشعب من يديرها و ستتحكم في اقوات المصريين و بالتالي في صحتهم.
ومن يبقي منهم صحيحا سيلاحقه السيسي بشراب من بوله يسمم به دمه.
السيسي و نظامه يقودان أفظع أنواع الحروب ضد الشعب المصري لأنه قد يقضي على الملايين في غضون سنوات قليلة في معركة لصالح أعداء الوطن و الشعب وغير مكلفة للعدو.
فك الله أسرك يامن كنت تريد الحرية لهذا الشعب بإمتلاك الاقوات و مقومات الحياة،. فك الله اسر السيد الرئيس د. مرسي.