منذ 4 سنوات كنت فى ورشة عمل عن التحديات فى الشرق الاوسط كان احد المدعويين ضابط سابق فى النيتو و سألته لماذا لا تتدخل امريكا لوقف اعتداءات الاسد على المدنيين بينما تدخلت فى ليبيا ؟ كانت اجابته واضحة من سيدفع الفاتورة المادية و البشرية لقد تعلمنا الكثير من تجربة العراق. و الان استكمل الحكام الخونة النصف الاخر من الاجابة الان دول الخليج ستدفع الفاتورة المادية اما البشرية فسيدفعها جيش مصر من دماء شبابه.
السيسي يسير بخطى منتظمة نحو اهدم ما تبقي من امن مصر القومي و تدمير الجيش المصري …ترى ماذا ستفعل كتائب الجيش المصري في سورية ؟! ستتعاون عسكريا و لوجستياً مع الاحتلال الروسي هناك و مع ميليشيات بشار لقتل المزيد من السوريين.
و لقد كما ذكرتها سلفا منذ اكثر من عامين ان السيسي سيحول الجيش المصري الى مرتزقة يتاجر بهم وبأرواح شباب و جنود مصر مره فى اليمن و مره في البحث عن عدو من سراب فى سيناء و الان لمساعدة بشار و روسيا فى سوريا و تنفيذا لأجندة امريكية تخط سطورها بدماء شباب مصر مقابل حفة دولارات فى جيوب عصابة العسكر و بعض الجنيهات لأسر الضحايا و علم ملفوف على تابوت الجيش المصري.
#محمد_صلاح_حسين