أحمد المحمدي المغاوري | حقائق ما وراء التفجيرات

Head of the Egyptian Revolutionary Council and Chair of Egyptians for Democracy, UK Maha Azzam speaking protest at Israeli embassy in London calleing for an end to Israeli occupation and repression and Freedom for Palestine.
رئيسة “الثوري المصري” تدعو للوقوف بوجه إحراق مصر بالطائفية
أبريل 12, 2017
20565891.544005e28fce6
وائل قنديل | بيضة ديك السيسي
أبريل 12, 2017

أحمد المحمدي المغاوري | حقائق ما وراء التفجيرات

Agence France-Presse — Getty Images

Agence France-Presse — Getty Images

1- عندما نرى سفاح مصر ومعه وزير دفاعه وأعضاء المجلس العسكرى يطلبون تفويضًا وأمرًا ليحاربوا الارهاب المحتمل الذي زرعوه وصنعوه منذ 3 يوليو وحتى الآن ويفشلون عن عمد وينشرون القوات فى الشوارع من آن لآخر, ويعلنون حالة الطوارئ لثلاثة أشهر فاعرف أنه يعلن الحرب على مصر وشعبها في بداية لمخطط (تقسيم مصر).

2- فشعب مصر والإخوان والمسيحيون وجنود مصر قد أصبحوا  كبش فداء للسيسي وعسكره, فالمستفيد من كل هذه الجرائم هي السلطة الانقلابية التي تحكم مصر, وهذه الحوادث الغاشمة تعبر عن فشل كامل للمنظومة الأمنية التي يرعاها الإنقلاب إن لم تكن تلك المنظومة هي الفاعل الأصلي لهذه الجرائم! وكما قال “بكره تشوفوا مصر”, وها هي مصر تُساق إلى حقيقة ما يفكر به السيسي ومن يخطط له.. ( تقسيم مصر)

3- خير دليل على تورط مخابرات الانقلاب في الأحداث الأخيرة  هو اخفاؤهم للتحقيقات وعدم  جمع أي أدلة أو الكشف عن الجناة  في الأحداث السابقة؛ عند تفجيركنسية القديسين بالأسكندرية, مع وجود رافضين للانقلاب تحت الاخفاء القسري,.حيث يتعامل معهم الانقلاببون المجرمون كرهائن أو أسرى حرب يحتاج إليهم في إلقاء التهم العبثية, وتحت التعذيب يعترفون, وذلك ليخفي فشله أو جريمته.. ومخططه لـ ( تقسيم مصر)

4- ما يمارسه الانقلابيون من محاولات متتابعة لدفع مصر إلى صراع داخلي في رغبة منهم لتغيير وجهة الصراع بعد ألأن استعصى عليهم أن يجعلوا عدوهم ( الإخوان ) يرفع السلاح بعد كل الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون بحقهم . أصبح  من المحتم علينا أن نعرف عدونا ومن نحارب, وأن الصراع ليس بين انقلابيين ضد جماعة وصلت للحكم باختيار الشعب, ولكنه صراع بين شعب يريد الحرية ومجرمين منقلبين على الشرعية وعلى حرية شعب. يسعون لـ ( تقسيم مصر)

5- سواء كان ما حدث في طنطا أو الاسكندرية أو قبل ذلك وسط فشل أمني ذريع ومتعمد دليل تواطؤ السيسي الذي يتحمل هو وعصابته المسئولية كاملة، فهم أول من بدأ القتل الجماعي في مصر في سيناء ورابعة والنهضة وكل قرى وميادين مصر وحرق مساجدها وفجر كنائسها, وستبقى هذه الجرائم مستمرة في مصر طالما هذا السفاح موجودا وصولا لــ( تقسيم مصر)

6- عندما تعلم أنه تم رفع الحواجز من أمام كنيسة طنطا قبل الانفجار حسب رواية شهود عيان, تعرف من قام بالتفجير, وفيم يفكر، وحينما ترى مؤسسات الدولة كلها تؤمن اللاعب ميسي ونفس المؤسسات لا تقدر أن تؤمن مسجدًا أو كنيسة, حينها تعرف فيم يفكر المنقلب .. (تقسيم مصر)

7- وطرد السيسي للنصارى من سيناء وتهديدهم في الدلتا ينبئ عن تقسيم مصر. فنحن أمام عميل سقط على مصر بخدعة كبيرة وكما قالت جولدا مائير: يوما ما سيصحوا العرب يوما ليجدوا أبناءنا حكاما عليهم وقد تحقق لها ما أرادت, فالصهيوني الغادر يحكم مصر, فهل ستكون سيناء وطنًا لليهود بزعم تركها لفلسطين؟ والصعيد وطنا للنصارى بزعم ضمان أمنهم؟ والدلتا وطن لمن لا وطن له, وما تخليه عن حقول وجزر مصرية إلا مخطط لــ (تقسيم مصر)

8- إلى من لا يزال يؤيد القاتل المنقلب؟ سيجد السيسي العميل نفسه دون مؤيد قريبا, فعودا إلى الحق وإلى مصر, قبل أن لا تجدوا لكم وطنًا وتفاجئون بـ ( تقسيم مصر)

9- والمجرم المنقلب لا يحتاج لإعلان قانون الطوارئ, فهل كان يعمل بقانون لكي يفّعل قانونا  يحفظ وجوده ولو على أشلاء كل شعب مصر وإشعال الصراع الطائفي لصالح أعداء مصر في الداخل والخارج؟ وتواضروس ليس لديه مانع في قتل عدد من النصارى مقابل وطن للنصارى بالصعيد, وبداية مخطط ( تقسيم مصر).

10-  وتبقى حقيقة مهمة وهي أننا قد أصبحنا في سفينة واحدة يقودها قرصان دموي قاتل ليس للأرواح عنده قيمة أو ثمن فماذا سيفعل أهل السفينة ﻹنقاذها من مخطط ( تقسيم مصر)؟

تحتاج مصر بكل طوائفها لاجتماع طارئ لإيقاف مخطط السفاح ومن يُخطط له. أصبح حتما ولابد للمصريين بجميع أطيافهم أن يقفوا يدا واحدة أمام مجرمين يحاولون إحراق مصر، نعم نتوحد قبل فوات الأوان أمام المحاولات المستميتة من الانقلابيين وصولا لـ (تقسيم مصر).

تعالوا الى كلمة سواء قبل الفوات وقبل تقسيم مصر. فالسيسي يقتل المصريين  ويسير في اتجاه مخطط تقسيم مصر.

إن مخطط الشرق الأوسط الجديد في طريقه؛ فها هي سوريا تقسم, والعراق قُسم, والسودان قُسم, وفلسطين ولبنان مزقت, واليمن تمزق ولم يبقَ إلا مصر.

حفظ الله مصر

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *