المجلس الثوري المصري يحمل سلطة الانقلاب العسكري مسئولية قتل و تهجير أهالي سيناء…
يؤكد المجلس الثوري المصري أن سيناء كانت وستبقي أرضاً مصريةً ملكاً لأهلها ولكل شعب مصر، ويدعو المجلس جموع الشعب المصري إلي الدفاع عن كل أراضي مصر من أي خيانات تبدو في الأفق من العسكر الخونة.
كما يؤكد المجلس على أن الشعب والشعب فقط برجاله وشبابه ونسائه هو من سيحمي أرض مصر وعرضها، فشواهد الواقع والماضي القريب تؤكد على أن سلاح العسكر او ما يسمي بالجيش لم يعد موجهاً إلا إلي صدور المصريين.
و يؤكد أن ما يحدث في سيناء منذ نقلاب العسكري 3 يوليو 2013 وحتى الأن يشير إلي كارثة وشيكة بتدبير من عصابة الخونة العسكر التي تعمل لصالح الصهاينة وضد الأمن القومي المصري، ويؤكد على ان حالات القتل و التهجير التي بدأت بعد وقوع الانقلاب العسكري لهي محاولات ممنهجة لتفريغ سيناء من أصحابها. وما مشاهد نسف المساجد و تدمير منازل الموطنين الأمنين و إزالة مدينة رفح المصرية بالكامل و قتل و تهجير اهلها ببعيد. وما يحدث الآن من التركيز علي المسيحيين المقيمين في سيناء بالقتل والتهجير ما هو إلا استمرار للمحاولات الرخيصة لزرع ألغام دائمة داخل سيناء لتدمير نسيج المجتمع المصري بإستخدام فزاعات الإرهاب و اللعب علي الوتر الطائفي.
إن التاريخ الأسود للعسكر في سيناء منذ الانقلاب يشير إلي تورطه فيما يحدث طوال الوقت من قتل و تهجير لكل أهل سيناء، و يحمل المجلس الثوري المصري سلطة النقلاب العسكري أو ما يسمى بالجيش المصري مسئولية الجرائم والأضرار التي تقع للمصريين المسيحيين في سيناء و التي لم يعد خفيا على المتابعين لما يحدث في سيناء أن هذه الأحداث تعتبر تمهيداً لأمر ما خطير .
وإذ يؤكد المجلس علي حق كل مصري في حياة آمنة، ويدعو أهل سيناء بكل طوائفهم و هم أبطال المقاومة والنضال ضد العدو الصهيوني، أن يدافعوا عن وجودهم وأرضهم ضد محاولات الخيانة من عسكر مصر الخونة.
٢٥/٢/٢٠١٧