يتهم المجلس الثوري المصري سلطات الانقلاب بقتل ابناء الشعب المصري و التفريط في أعمارهم و ذلك بإرسال أبناء الشعب من المجندين دون تأمين أو حماية إلى الخطوط المتقدمة لمواجهة عدو مجهول يقوم بوقف زهرة شبابهم برصاص القناصة.
إن المشاهد التى وردت في فيديو مسرب من أحد الجهات المجرمة وهي تقوم بإصطياد المجندين وهم في حالة من تأمين بدائي ومراقبة بالعين المجردة و في حماية دروع و أبراج مراقبه متهالكة و بإسلوب يعود الي مائة عام سبق في عصر تطورت فيه كاميرا المراقبة الإلكترونية و الرؤية الليلية والتي لا تحتاج الى التواجد الطبيعي للجندي في مدي نيران العدو فإن هذا يؤكد علي الاستهتار المتعمد من سلطات الانقلاب بأرواح المجندين.
وفي هذا الإطار يؤكد المجلس الثوري المصري علي أن سلطات الانقلاب كما تقوم بقتل المصريين المدنيين في الداخل إما بالتصفية المباشرة و إما بالإهمال الأمني أو بالتورط في عمليات قذرة لكى تستمر في السيطرة علي مقاليد الحكم المغتصبة و تبرر فرض المزيد من القوانين المقيدة للحريات فإنها في الواقع تدفع شباب المجندين الي آتون مواجهة ليعود الواحد تلو الاخر إلى بيته مسجاً في تابوت بذريعة الدفاع عن الوطن هو في الواقع يدافع عن منظومة الحكم العسكري الفاسدة.
لذا يدعو المجلس الثوري المصري جموع المصريين بوقف ارسال أبنائهم إلى التجنيد الإجباري الذي يحولهم إلى عبيد لدى سلطات العسكر يسخرون سواعدهم و أحياءً ويتاجرون بدمائهم أمواتاً.