يؤكد المجلس الثوري المصري على تمسكه الكامل بالثورة المصرية حتي نجاحها؛ و نجاح الثورة يعني بالنسبة إلى المجلس طريقا واحدا لا بديل عنه وهو أن تنتهي سيطرة العسكر و بشكل كامل على مفاصل السلطة في مصر وذلك باستعادة كافة أوضاع ما قبل 3 يوليو2013 ، وأن تبتعد كافة النخب الفاسدة عن التحكم في مصير الشعب المصري بل وتتوقف تماما عن دعمها المباشر وغير المباشر للعسكر و أن يستعيد الشعب حقه كاملا في المشاركة في الثروة التي يحتكرها العسكر ومن يتبعهم من النخب المتاجرة بمعاناة الشعب في سبيل تصدرها للمشهد السياسي.
إن الثورة المضادة وإن كانت قد كسبت جولة في صراعها مع الثورة لم تكن لتحقق ذلك لولا الخيانات الممنهجة من النخب السياسية التي اندفعت لمساندة العسكر قبل وبعد انقلاب 3 يوليو تلك النخب الذين سمحوا لأنفسهم أن يمتطيهم العسكر في الدعوة ل 30 يونيو؛ ومازال البعض منها بعد خروجه الغامض من معسكر الثورة المضادة يرتدي عباءة الثائر محاولا من خلاله تفتيت الثورة والعبث بثوابتها وأصولها إما بإستخدام مصطلحات فضفاضة أو باجتذاب نخب فاسدة لا تحمل احتراما أو تقديرا لشعب مصر و لا لحقه حتي في الحياة.
ويؤكد المجلس الثوري المصري على أن مقاومته بكل ما يملك من أدوات لكل المحاولات المستمرة من نخب 30 يونية الواهمة و التي انضمت لمعسكر الثورة بعد انتهاء حلمها في سلطة تأتي علي فوهات المدافع؛ ما لبثوا أن أعادوا السعي نحو حلمهم وذلك عن طريق استغلال القوى الثورية لتحقيق أهدافهم الانقلابية ولكن بعباءة ثورية هذه المرة .لذا يدعو المجلس الثوري الشعب المصري الحر و القوي الثورية الحقيقية أن تنتبه لتلك المحاولات ولا تنساق وراء قوي الثورة المضادة التي تدعي انتمائها للثورة.
يسقط حكم العسكر الخونة وتابعيهم.
عاش الشعب المصري الحر