كما يؤكد المجلس علي رفضه التام لكل المحاولات المتتابعة و التي تهدف إلي تفتيت الثورة و دمجها داخل الثورة المضادة. فعلي مدي السنوات الست منذ يناير 2011 و حتي الان لم تتوقف المحاولات التي تهدف إلي استمرار إبعاد الشعب المصري عن السلطة واستمرار سيطرة العسكر والنخب التابعة له علي مقدرات الشعب و احتكار السلطة لذا فإن هدف المجلس هو العمل علي تحقيق ثورة شاملة ترد للشعب حقوقه و تكسر هذا الاحتكار بشكل نهائي.

كما يؤكد المجلس علي أن استمرار تلك المحاولات حتي الآن والذي أفرز عن وجود بعض أسماء من المجرمين و شركاء الانقلاب داخل وثائق تصدر باسم الثورة يعتبر شكل من أشكال الالتحام بين الثورة والثورة المضادة وهو ما يرفضه و بشكل حاسم وقاطع كل من ينتمي الي ثورتنا المباركة.

و يرفض المجلس رفضا كاملا تواجد نخب الثورة المضادة الملوثة أياديهم بدماء الثوار والملوثة عقولهم باستبداد نظام السطو المسلح؛ من أجل احتلال منابر ثورية يدمرون بها الثورة ويلوثونها بما يحملون من دماء وفساد. إن أمثال هؤلاء من شركاء الانقلاب وكل من اجرم في حق التجربة الديمقراطية بمباركة الانقلاب أو المشاركة فيه يجب ألا يكون لهم مكان في رسم مستقبل مصر فلن يرسم مستقبل مصر الدولة العميقة بعد الان بل سيرسمه أبناء مصر الشرفاء المخلصين لثورتهم و شرعيتها.

إن المجلس يسعي لتوحيد كافة قوي المجتمع بعيدا عن تلك النخب الملوثة ايديها بالقتل والحرق، التي تحاول الاندماج بالثورة بقصد افسادها ،ويشير المجلس الى أنه سيتصدى لكل المحاولات التي تسعي لإعادة التموضع الخاطئ للثورة والثوار و العمل علي فضحها و اجهاضها بكل ما يملك من أدوات مهما كانت النتائج وذلك حماية للمسار الثوري واحتراما لدماء الشهداء و حفاظا علي حقوق الوطن و مستقبله.