جاءت مشاركة المرأة المصرية في ثورة يناير مفاجأة للجميع، فبينما قابل الشعب دورها بالإعجاب والتقدير فإن عسكر “كامب ديفيد” وأذرعهم: الشرطة والقضاء والإعلام قاموا بتعريضها لإنتهاكات جسدية ونفسية وجنسية ومعيشية بهدف كسر صلابتها وتحطيم إرادتها ودفعها للرضى بالظلم والقهر والإستبداد، ولم يتورعوا عن قتلها والحكم عليها بالإعدام وحبسها وطردها من العمل ومن الجامعة واعتقلوا الأب والزوج والأخ وأنهكوها في زيارتهم ورفعوا الأسعار واحتكروا لبن الأطفال، وهي أعمال اتسم بها العسكر الإنقلابيون وتنمّ عن رجولة ناقصة ونفوس مريضة وعقلية سادية وأمانة ضائعة.

ومصريو برمنجهام يشيدون بصمود وثبات نساء مصر تحت سلطة الإنقلابيين الخونة ويهيبون بكل الأحرار من المصريين أن يتوحدوا في مواجهة العسكر القتلة اللصوص بهدف إسقاط الإنقلاب الدموي الفاشي والقصاص من كل من أجرم في حق الشعب المصري بكافة فئاته ولن يفلت أحد هذه المرة من المساءلة والعقاب.

photo credit: The Daily Beast