مازالت عصابة العسكر تمارس وظيفتها المستمرة منذ عقود طويلة في تدمير كل ما بنتها أجيال مصر المتعاقبة و تصر علي تدمير كل ما تبقي من مصر تحت حماية الدبابة العسكرية وخيانات النخب التي مازالت تقاتل من أجل الحفاظ علي منظومة لصوص العسكر وتحاول تبرئتهم من جرائم محفورة في ذاكرة التاريخ و الشعب.
فهؤلاء الخونة يستمتعون بتدمير سيناء وحصارها وإذلال سكانها المصريين الذين وقفوا بجانبهم عند الهزيمة المذلة في 1967 وساعدوهم في النجاة والوصول بهم الي البر الغربي من القناة وهذا فضلا عن مساعدتهم قبل معركة 1973. هؤلاء الخونة من العسكر يخرجونهم من بيوتهم ويخربون أرضهم وكأنهم مندوبي الصهاينة في أرض مصر.
لم يكتف الخونة بتدمير بوابة مصر الشرقية لصالح الصهاينة وصناعة عداوات لن تمحي إلا بالقصاص الشامل من كل من رفع سلاحه علي أهلنا في سيناء بل اندفعوا لصناعة عداوات جديدة وإحياء آلام قديمة مع أهل النوبة الأبطال الذين تحملوا التهجير والغربة عن ديارهم مرتين عند بناء سد أسوان والسد العالي من أجل كل شعب مصر. هؤلاء الأبطال يحلمون بالعودة إلي ديارهم منذ مئة عام ويزيد وتتعاقب حكومات العسكر الخائنة لتزيد حجم الفجوة بين أهالي النوبة وبين وطنهم.
إن المجلس الثوري المصري يدعو أهالي النوبة و سيناء كل شعب مصر في كل شبر علي أرض مصر إلي الدفاع عن أهلنا في سيناء والنوبة وحماية أرض مصر وشرفها الذي يدنس بأيدي الخونة وتابعيهم. ويؤكد أن كل تعامل علي أراضي سيناء والنوبة هي والعدم سواء مهما طال الزمن ويؤكد المجلس علي الحق الكامل غير القابل للتفاوض في استعادة أهالي سيناء ديارهم وأهالي النوبة قراهم ويعاهدهم المجلس علي استمرار نضاله من أجل استعادة حقوقهم مع أي نظام كان وتحت أي ظرف.
عاشت مصر حرة موحدة
يسقط العسكر الخونة و تابعيهم