بيان رابطة علماء ودعاة ضد الإنقلاب في أوربا

CAIRO, EGYPT - JULY 06:  Protesters opposed to ousted Egyptian President Mohamed Morsi celebrate in Tahrir Square on July 6, 2013 in Cairo, Egypt. Over 17 people were killed in clashes around the country yesterday with dozens injured as the Egyptian military tries to restore order. Adly Mansour, chief justice of the Supreme Constitutional Court, was sworn in as the interim head of state in ceremony in Cairo in the morning of July 4, the day after Morsi was placed under house arrest by the Egyptian military and the Constitution was suspended.  (Photo by Spencer Platt/Getty Images)
تصريح رسمي – 11نوفمبر
نوفمبر 11, 2016
Mohammed Abed/AFP
المجلس الثوري المصري يرسل التحية للثوار الذين اعلنوا ان الثورة مازالت حية و باقية
نوفمبر 13, 2016

بيان رابطة علماء ودعاة ضد الإنقلاب في أوربا

flag_of_egypt-svg

بِسْم الله الرحمن الرحيم

﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ “آل عمران: 139”.
تحية لأخواننا وأخواتنا الأبرار المرابطين من الثوار الاحرار من المصريين والمصريات هناك علي أرض مصر الذين خرجوا بالأمس يوم الجمعة ١١/١١/٢٠١٦ خرجوا يرفضون الذل والظلم والقهر والإستبداد خرجتم يا إخواننا وَيَا أخواتنا تريدون كسر هذا النظام المستبد الذي لا يرحم كبيرا ولا صغيرا ولا شيخاً ولا شاباً ولايرحم حتي الطفل الرضيع إن ما قمتم به أيها المصريون الشرفاء بالأمس هذا سوف يكون بداية الإنتفاضة المباركة لتحرير مصر من الفساد والمفسدين ومن المؤسسة العسكرية الغاشمة، التي سعت في مصر فسادا تهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، فلا تيأسوا ولا تحزنوا ولا تتراجعوا فهذا طريق الإصلاح لبناء بلدنا ووطننا، وانظروا ماذا جري لنبي الله يوسف عليه السلام كيف كانت المؤامرة العظيمة عليه من قبل إخوته حاولواقتله فألقوه في البئر، ومن ثمَّ في سجنه بضع سنين وهو صابر محتسب ، ووالده نبي الله يعقوب عليه السلام يعيش بالثقة في الله ولم ييأس ولم يتراجع فيقول لأبنائه ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ “يوسف: 87” ولابد أن نعلم يا أهل مصر أن طريق النصر والإصلاح طريق شاق ومحفوف بالمكاره والعقبات وإن نصر الله لأت لامحالة يقول المولي تبارك وتعالي {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجرِمِينَ} ، ولابد أن نعلم أن أهل الحق في كل زمان ومكان هم أعظم الناس صبراًَ وثباتا ، ولقد كان الثبات على الحق منذ بزوغ فجر الدعوة الإسلامية المباركة حين جهر النبي بدعوته فاستجاب له نفر قليل، فابتلوا وعذبوا وساومهم الأعداء ليرتدوا عند دينهم فما زادهم ذلك إلا ثباتاً واستمساكاً بالحق الذي هداهم الله إليه.
فمزيداً من الصبر مزيداً من الثبات فإن عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية وكل من عاونهم إلي زوال (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُون).

رابطة علماء ودعاة ضد الانقلاب بأوربا.
لجنة التواصل مع الجاليات المسلمة بأوربا.
المجلس الثوري المصري
السبت الموافق
12/صفر/1438

2016/11/12

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *