استطاعت قوي الثورة المضادة بعد عدة محاولات فاشلة بدءاً من وثيقة السلمي ومروراً بأحداث محمد محمود و الاتحادية ونهايةً بإنقلاب 3 يوليو 2013 وما تلاه من الإنقضاض علي ثورة الشعب المصري، استطاعت التمكن و بمساعدة الخونة و بعض القطاعات الشعبية من السطو علي السلطة. وعلي مدي السنوات التالية لإنقلاب 3 يوليو قامت القوي الثورية بترسيخ المفاهيم و القناعات و التي ساهم المجلس الثوري في صناعتها بتعريف العدو و تحديد أهداف معركة الثورة وحصار قطاعات الثورة المضادة و التي أصبحت معروفة لكل الشعب المصري الحر.
إن المجلس الثوري المصري في دعوته للثورة الشاملة الجذرية يدرك مدي و حجم المعارك التي سيخوضها مع أطراف عدة إلا أن إيمانه بقدرة الشعب المصري الحر علي الاستمرار في الثورة الشاملة هو العامل الحاسم في تمسكه بموقفه وإصراره علي مقاومة كافة المسارات التي ترتدي عباءة الثورة.
فعلي فترات متقاربة ومتسارعة الوتيرة تناغما مع ارتفاع الوعي العام للثوار تظهر محاولات مختلفة الشكل ترتدي عباءة الثورة تسعي إلي تحويل المسارات لصالح قوي الثورة المضادة سواءا بوعي أو بدون.
وكما دعا المجلس الثوري للعصيان المدني الشامل ، يدعو المجلس الثوري المصري كافة قوي الشعب المصري الحر إلي التمسك بحق المقاومة الشعبية ضد عصابة السطو المسلح ومن يواليهم ومن يمهد لهم الطريق، ويدعوهم إلي التمسك بمبادئ المجلس الثوري واستمرار التواجد في الشوارع التي تحفظ أسماء الأحرار منذ سنوات خمس لحماية الثورة، ورفض أية محاولات لتمهيد الأرض لأي من قوي الثورة المضادة أو تابعيها.
عاش الشعب المصري الحر
يسقط حكم العسكر
المجلس الثوري المصري