يتابع المجلس الثوري المصري عرض المفاهيم و التفسيرات المرتبطة بنداء الوحدة والثورة
مؤسسة القوات المسلحة
يؤكد المجلس الثوري المصري علي ماذكره في بيان الوحدة و الثورة علي أن مؤسسة القوات المسلحة هي عصب الفساد والظلم في مصر و أن إعادة بنائها لا بديل عنه لتحرير مصر ويوضح المجلس أن الشخصية الاعتبارية للمؤسسة هي المتشبعة بالفساد وهذا ما أدى إلي انتشار وتفشي الفساد بين أعضائها في كل المستويات القيادية والتنفيذية بالتتابع حتي وصلت إلي أدني مستوي ممكن.
و يؤكد المجلس أن قيادات ضباط ما تسمي بالمؤسسة العسكرية من الطبقة الحاكمة يستخدمون صغار الضباط والجنود لإحكام سيطرتها علي السلطة والثروة، و أشار إلي أن هؤلاء الضباط منفصلين عن المجتمع المصري. كما يؤكد المجلس أن قيادات ما تسمي المؤسسة العسكرية تستخدم المال لضمان ولاء صغار الضباط لها ضد المجتمع المصري.
ومن هذه الحقائق وما تبين بعد إعلان قائد عصابة السطو المسلح أن الجيش قادر علي تدمير مصر في ست ساعات يشير المجلس الثوري المصري إلي الآتي:
1- بعد سماع الضباط -وخاصة صغار الضباط- الموجودين بما يسمي الجيش ما قاله قائد السطو المسلح أصبح تحملهم للمسؤولية الجنائية والأخلاقية عن استمرار وجود هذا العميل لا لبس فيه.
2- أصبح الاستمرار في دعم المجتمع لما يسمي الجيش بالقوي البشرية عن طريق التجنيد هو وسيلة لدعم قائد السطو المسلح وتابعيه علي تدمير مصر.
3-الجنود المتواجدون بما يسمي الخدمة العسكرية عليهم إدراك حقيقة ما يفعله الخونة بمصر وعليهم رفض أي أوامر من عصابة الخونة التي تريد تدمير مصر.
3- استمرار الوضع الحالي دون تحرك من المستويات الصغري من الضباط ضد عصابة السطو المسلح يشير إلي وصول مستوي الفساد البنيوي داخل ما تسمي مؤسسة الجيش إلي مستوي صغار الضباط.
4- يعتبر المجلس أن صغار الضباط وضباط الصف هم النواة التي سيعتمد عليها المجتمع المصري لإعادة بناء جيش مصري حقيقي يحمي الأرض والعرض بدلا من المؤسسة الحالية التي تبيع الأرض وتنتهك أعراض المصريين، هذا في حالة انحيازهم للثورة ضد القطاعات الفاسدة و المجرمة.
إن الثورة المصرية الشاملة ستنجح بإصرار الشعب المصري علي الاستمرار مهما كان الثمن في تحرير مصر و دعوة صغار الضباط لحماية مصر والشعب المصري هي دعوة لإنقاذهم من براثن الخيانة والعمالة قبل طوفان الثورة الذي سيحاكم كل الخونة.
عاشت ثورة مصر
يسقط حكم العسكر
المجلس الثوري المصري