متابعة تفسيرات “نداء الوحدة و الثورة” (7)
الطلبة ضمير الثورة
يؤكد المجلس الثوري المصري علي إيمانه المطلق بالدور المفصلي للقوي الطلابية في إنجاح الثورة المصرية، حيث يشكل الطلبة مع العمال جناحي الحسم للثورات ، وإذ يستمر المجلس الثوري في الإعداد للعصيان المدني الشامل والذي يعتبر أحد الخطوات الهامة لإنجاح الثورة فإنه يدعو جناحي الثورة للعمل معه على تفتيت سلطة عصابة السطو المسلح المسماة العسكر وتابعيهم.
إن الحركة الطلابية المصرية لها تاريخ مشرق في مقاومة الاحتلال والاستبداد في مصر و قد آن الأوان أن يكمل شباب مصر من طلابها ما بدأه أجدادهم في عام 1946 ضد الاحتلال و1968 ضد الهزيمة والفساد، وآباءهم منذ 1977 ضد الاستبداد و حتي الآن؛ كي تتحرر مصر برفع الوعي الثوري لكل المجتمع المصري الذي يخسر دمه وعمره وأحلامه في الحياة الكريمة بسبب خونة العسكر. … وعليه :
يدعو المجلس الثوري المصري طلاب مصر من الشعب المصري الحر في كافة المدارس الإعدادية والثانوية والجامعات والمعاهد علي مستوي كل محافظات مصر إلي الاشتراك مع المجلس الثوري المصري في الاعداد للثورة الشاملة التي يتبناها المجلس الثوري ويدعوهم إلي اتخاذ الاجراءات التالية:
1-تبني نداء الوحدة والثورة الذي أصدره المجلس الثوري وتفسيراته المتتالية ونشر الأفكار الموجودة به داخل المجتمع المصري لتجهيز المجتمع للعصيان المدني الشامل.
2-نشر الوعي بكل المجتمع المصري عن حقيقة خونة العسكر وحقيقة الحكم الطبقي بمصر وحق المصريين في الثروة.
3-العمل بشكل فردي وغير معلن.
4-إعداد لتصورات بشكل فردي – حتي إشعار آخر- لحماية المؤسسة التعليمية التابع لها الطالب من الميليشيات المسلحة التابعة للدولة العميقة عند اندلاع الثورة.
5-نشر مفاهيم العصيان المدني والثورة الشاملة التي يدعو لها المجلس بداخل قطاعات الشعب المصري الحر بالمؤسسات التعليمية.
ويشير المجلس أن نداء الوحدة والثورة وتفسيراته تعبر عن الخط الذي يتبناه المجلس ورؤيته للوسائل والأفكار التي ستتحرك بالثورة المصرية للنجاح، ويعتبر المجلس أن الطلاب هم أحد أهم العناصر التي يأمل أن تتبني النداء وتفسيراته وتنشر الأفكار الموجودة به داخل مجتمع المصريين الأحرار.
ويؤكد المجلس أن الأمن الشخصي لكل طالب حر أهم ما يدعو له المجلس وأن التحرك الآمن حتي لو كان أبطأ أفضل من خسارة مناضل ، فكل مناضل هو ضمير للثورة وهو أملها.
عاش طلاب مصر الأحرار
يسقط حكم العسكر الخونة