دعا المستشار وليد شرابي نائب رئيس المجلس الثوري المصري مناهضي الانقلاب العسكري في مصر وكافة الأحرار والشرفاء في الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة الزيارة المرتقبة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لنيويورك للمشاركة فى أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الحالي.
ومن المقرر أن يقوم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بزيارة لمقر الأمم المتحدة بنيويورك تستغرق 4 أيام يشارك خلالها فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة من 28-29 من شهر سبتمبر الجاري.
وقال شرابي إن تلك الزيارة تعد من الأمور المهمة لدي قائد الانقلاب الذي يسعي لاستغلال هذا المحفل الدولي للحديث لممثلي الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة عن شرعيته والتأييد الذي يحظي به من جانب المصريين، بينما يسعي الأحرار لإظهار زيف تلك المزاعم وفضح انتهاكاته والجرائم التي ترتكبها سلطة الانقلاب ضد الشعب المصري.
وطالب نائب رئيس المجلس الثوري المصري كافة الأحرار والشرفاء بمواجهة تلك الزيارة وتنظيم التظاهرات والمسيرات وفقا للقانون الأمريكي، مؤكدا أن أحرار العالم وليس فى مصر فقط يتابعون أحرار نيويورك والولايات المتحدة كلها لتذكير السفاح وعصابته بجرائمه في كل مكان يذهبون اليه أو يقيمون فيه حيث تتركز عيون وكاميرات العالم علي الفعاليات التي يقومون بها.
وشدد علي أهمية توحيد الصف بين كل الكيانات والجماعات المناهضة للانقلاب فى تلك المسيرات والمظاهرات، محذرا من الفرقة والانقسام بينهم أو التخاذل أو التقاعس عن نصرة المعتقلين فى سجون سلطة الانقلاب والشهداء الذين ارتقوا علي يد تلك السلطة المجرمة إضافة الي عشرات الملايين الذين يترقبون أفعال أخوانهم فى نيويورك ضد زيارة السفاح.
وأشار شرابي الي ضرورة مراعاة القوانين الأمريكية وتجنب أن تتسبب تلك التحركات في أي ضرر لمن يشارك فيها، وقال إننا فى المجلس الثوري المصري نطالبكم بالامتناع عن القيام بأي شيء مخالف للقانون أثناء تلك الفعاليات والمسيرات حفاظا علي السلامة الشخصية للثوار والأحرار، فكل شخص منكم أفضل لدينا من هذا السفاح القاتل المجرم.