كشف ممدوح الولي نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن انخفاض العملات الأجنبية بالبنوك عما كانت عليه قبل الانقلاب رغم المعونات الأجنبية من الدول الداعمة للانقلاب.
وقال عبر “الفيس بوك”: للشهر الثالث على التوالي شهد صافي أرصدة العملات الأجنبية بالجهاز المصرفي انخفاضًا في قيمته، عما كان عليه قبل الانقلاب في يوليو من العام الماضي وذلك حسب بيانات البنك المركزي.
وأوضح أن صافي الأصول الأجنبية بلغ ما يعادل 7ر119 مليار جنيه بنهاية أغسطس الماضي، مقابل 2ر123 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013 بانخفاض حوالي 5ر3 مليار جنيه.
وأشار إلى أن الانخفاض جاء رغم المعونات الخليجية والأجنبية التي بلغت 9ر11 مليار دولار خلال العام الأول للانقلاب، والتي استمرت خلال الشهور التالية، والتي قللت من تمويل شراء البترول الخام والمنتجات البترولية، وكذلك الودائع الخليجية البالغة 6 مليارات دولار خلال العام الأول للانقلاب.
وأضاف: وكان الانخفاض واضحًا بالبنوك ليصل إلى ما يعادل 81 مليار جنيه مقابل حوالي 85 مليار جنيه بنقص 9ر3 مليار جنيه، بينما شهد صافي الأرصدة بالبنك المركزي ارتفاعًا محدودًا بنحو 476 مليون جنيه، ليصل إلى 7ر38 مليار جنيه مقابل 2ر38 مليار جنيه.
وتابع: مما يطرح سؤالاً جوهريًّا أين ذهبت تلك المعونات النقدية التي بلغت حوالي 3 مليارات دولار وأرصدة الودائع الخليجية الدولارية البالغة 6 مليارات دولار؟