تحية لأهلنا الشرفاء، شعب مصر الأصيل الذي رفض الظلم ويرفض فاشية القرن الواحد والعشرين، الذين يتصدون بصدور عارية لرصاص الغدر والخيانة، رصاص جيش الاحتلال، جيش كامب دافيد.
تحية لكل مصري شريف ثار لشهداء الثورة، غضب للغدر الذي قتل “سندس أبو بكر”، كما غضب للغدر الذي قتل “شيماء الصباغ”، ومعهما “أبانوب عاطف”، والعشرات الآخرين، ولم يفرق بينهم.
تحية لكل مصري شريف رفض أن يسلم أذنيه لسحرة فرعون وزبانية الفاشية المحرضين على القتل ومقسمي الشعب، لخادمي الخونة المطلين من شاشات إعلام الانقلاب العقيمة.
تحية لكل قبطي مصري رفض ويرفض النعرات الطائفية التي يطلقها دعاة الخراب والظلام، وخرج وقدم روحه فداء لمصر.
تحية حب وإكبار وإعزاز وتقدير لكم جميعاً؛ لدفعكم ضريبة الدم نيابة عن إخوانكم وأخواتكم، الذين فرضت الظروف عليهم البقاء في الخارج.
أنتم تواجهون سفاحاً لا يملك شرعية أخلاقية أو انتخابية أو شعبية؛ أنتم تواجهون أحقر ما في مصر، أنتم تواجهون العار والاستسلام .
نعم.. لقد فاض الكيل بأهلنا، وسينهض كل الشعب المصري ليسترد كرامته التي يسعى الطغاة لسحقها، وسيسقط عبيد كامب دافيد.
نعم.. سينهض الشعب المصري قبل أن يعيش عقوداً من العبودية، ولن يترك عصابة من القتلة تضيع البلاد وتقسم الشعب.
يا شعبنا العظيم..
لا تتردد، اخرج وانضم لصفوف الثوار، أسقط كل رجال الدين الوهمين، أسقط كل عهرة الإعلام، أسقط قيادات الجيش الفاسد، أسقط القضاء المرتشي، أسقط كلاب الداخلية.
إخواننا الشرفاء في الجيش والشرطة..
أمامكم فرصة كبيرة لتنتقموا لشرفكم، وتستردوا ما بقي من كرامتكم، ثوروا لمصر، ولا تستمعوا لأوامر الفاشية. سيسقط النظام اللقيط وسيحاسب كل من وقف في وجه الثورة، ولن يحميكم قادتكم الفجرة.
“إن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسراً”.
عاشت مصر حرة.. والعار للخونة ومن آزرهم
عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه..
النصر للثورة والمجد للشهداء
#يناير_من_جديد
#مصر_بتتكلم_ثورة