في إطار سعي المجلس الثوري المصري لتطوير آليات العمل الداخلية، انعقدت مؤخراً الجمعية العمومية الأولي للمجلس، وأقرت الهيكل التنظيمي ولائحة العمل الداخلية وتم إجراء انتخابات جديدة وفقاً للائحة والهيكل الجديدين.
أسفرت الانتخابات، التي أجريت في جو من الشفافية والنزاهة، عن تجديد الثقة في الدكتورة/ مها عزام كرئيس للمجلس لفترة جديدة تمتد لعامين، كما تم انتخاب المستشار/ وليد شرابي نائباً للرئيس، والمهندس/ محمد شريف كامل أميناً عاماً للمجلس لنفس المدة.
وبالنسبة للجان المكتب التنفيذي، تم انتخاب الدكتور/ عمرو دراج لرئاسة المكتب السياسي والاقتصادي، وانتخاب الأستاذ/ أحمد حسن الشرقاوي رئيساً للمكتب الإعلامي، والدكتور/ أحمد عامر رئيساً لمكتب العلاقات الدولية، والدكتور/ أسامة رشدي رئيساً للمكتب الحقوقي والقانوني، والدكتور/ عمرو عادل رئيساً للجنة المجتمع المدني والحراك، والأستاذ/ سمير العركي رئيساً للجنة تنمية الموارد، والأستاذ/ ياسر فتحي عضواً بالمكتب التنفيذي. إضافة إلي قيام الجمعية العمومية -وفقاً للهيكل الجديد- باستحداث لجان للطلبة والشباب، ولجنة المجتمع المدني والحراك ولجنة التواصل مع الكيانات والقوى الثورية.
استعرضت الجمعية العمومية الأولي للمجلس الثوري أنشطة المجلس ولجانه خلال الفترة الماضية، وناقشت آليات واستراتيجيات جديدة للتحرك الخارجي للثورة المصرية؛ بحيث تصل رسائل الثوار في الداخل إلى الحكومات والبرلمانات ووسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الدولية والحقوقية بكفاءة وفعالية، إضافة إلي دراسة كافة سبل دعم الثوار في الداخل ومساندتهم، والتواصل مع القوي السياسية والشبابية بغرض إنتاج مشروع سياسي توافقي جامع لكافة قوى الثورة.
وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية تفعيل دور الطلبة والشباب داخل المكتب التنفيذي للمجلس عبر إنشاء لجنة الشباب والطلبة، وكذلك لجنة التواصل؛ لتفعيل الاتصال الدائم والمستمر مع الكيانات والقوى والشخصيات الثورية؛ لوضع إطار جامع لكافة الثوار، بهدف مواجهة الانقلاب وحصاره في الداخل والخارج.
وأعربت الدكتورة/ مها عزام “رئيس المجلس الثوري المصري” عن تقديرها واعتزازها بتجديد الثقة، وتعهدت باستمرار رسالة المجلس في التصدي لسلطة الانقلاب بكل قوة ودون مهادنة حتى يتم إسقاط هذا النظام المجرم القاتل.
كما توجهت، باسمها وباسم المكتب التنفيذي وكافة أعضاء المجلس، بالتحية للرئيس الشرعي المختطف الدكتور/ محمد مرسي، وللتحالف الوطني لدعم الشرعية، وللبرلمان الثوري الشرعي وأعضائه المنتخبين من الشعب، ولكل الثوار على الأرض، وعلي رأسهم المعتقلين في السجون، لصمودهم الأسطوري في مواجهة آلة القتل اليومية لسلطة الانقلاب.
عاشت مصر حرة عزيزة مستقلة
عاش نضال الثوار الأحرار في كل مكان
الله..الوطن..الثورة
المجلس الثوري المصري
5 أبريل 2015