وجهت الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، الخميس 14/5/2015، في المؤتمر السنوي السادس عشر لمركز الدراسات الإسلامية والديمقراطية، في فندق ماريوت واشنطن، بجوار البيت الأبيض، رسائل مباشرة للإدارة الأمريكية بخصوص دعمها للانقلاب، وأنه قد آن الأوان لمراجعة موقفها منه.
وفيما يلي ملخص ترجمة رسائلها:
- إذا كانت الإدارة الأمريكية تلتزم بقيمها بحق لكانت، على أقل تقدير، طالبت بحرية التظاهر وحرية الكلمة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بمصر.
- يجب أن تتوقف الإدارة الأمريكية عن تأييد الدكتاتور، الذي أدت سياساته إلى انتشار الإرهاب وعدم الاستقرار بالمنطقة.
- تجب محاكمة السيسي ونظامه على جرائمه ضد الإنسانية
- إن الإطاحة بالديكتاتور السيسي هي أولى الخطوات لإقامة دولة مدنية في مصر.
- لن ينسى المصريون موقف الولايات المتحدة من الانقلاب، ويجب عليها إعادة النظر في سياستها تجاه هذا النظام.
- لن يستطيع أحد أن يمنع الشعب المصري من الوصول إلى حريته وحقوقه.
- إن كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه المشروعة لهو شأن عالمي؛ يجب أن يُدّعم من قبل كل الدول الديمقراطية.
- يجب أن يحاسب نظام السيسي على تهكمه على القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.
- لقد دمر السيسي حقوق المواطنين وقتل المتظاهرين السلميين الأبرياء. فكيف تؤيده دولة ديمقراطية مثل الولايات المتحدة الأمريكية؟!!
- إن الأنظمة الديكتاتورية تسلب المواطنين حقوقهم، وقد خاض المصريون تجربة مريرة من سلب للحقوق ومعاناة في المعيشة، يجب علينا تغيير هذا الوضع.
- كلما طال الوقت لسحب الدعم عن هذا النظام الوحشي كلما كان الثمن غالياً، دعونا نرى بداية الموجة الثانية من الربيع العربي التي ستزيل أنظمة الأسد والسيسي… ونبدأ في تحقيق آمال شعوب المنطقة.