فى واحدة من أسوأ المسرحيات الهزلية التى تمت فى مصر المخطوفة ويطلق عليها انتخابات رئاسية وتمت تحت إشراف كامل للأجهزة الأمنية فى مصر
أعلنت النتيجة التي نعلمها جميعا منذ انقلاب يوليو 2013.
لم يعد هناك أدنى شك ان مصر لم يعد بها أي حقوق لأي شخص بها سواء كانت حقوقا سياسية أو اقتصادية أو حتى قانونيةِ باستثناء الطبقة الحاكمة.
فقد توحدت الطبقة الحاكمة من أصحاب المصالح و السلطة والثروة للحفاظ على السيطرة على أرض مصر وشعبها واستغلاله لأقصى درجه واستنزافهم حتى الموت جوعا او كمدا ولا سبيل للخلاص منهم بمسرحيات سيئة الصياغة والتنفيذ.
إن هذا الشعب الذي يعاني من الفقر والقهر لا سبيل له إلا التوحد والعمل امام العدو الذي يتمثل في كل القوى التي تلتف خلف منظومة الفساد الحالية.
إن المجلس الثوري المصري منذ نشأته في 2014 لم يعترف ولن يعترف بهذا النظام المجرم العدو للشعب المصري ولن يتوقف عن دعوة الشعب للتوحد والصمود والنضال أمام هذا النظام الخائن العميل.
ولقد أثبتت كل الأحداث منذ 2013 حتى الآن ان الطريق الوحيد لتحرير مصر هو النضال والتوحد كشعب واحد بكل مكوناته أمام مجموعة المنتفعين والخونة واللصوص الذين ساهموا فى خراب مصر ويحاولون تمرير مسرحية الانتخابات الأخيرة سيئة السمعة.
ونؤكد أن دعواتنا لتنظيم النضال لن تتوقف ولن تخفت حتى تحرير مصر
المجلس الثوري المصري
١٨ ديسمبر