أكد انقلاب الثالث من يوليو 2013 على واحدة من أهم الثوابت التاريخية في كل مكان بالعالم. ألا وهي أن الانقلابات العسكرية لا تاتي إلا بالخراب على البلاد والعباد

لقد أصبحت مصر الآن في وضع مأسوي على كافة الأصعدة

زادت معدلات الفقر لدرجات غير مسبوقة وأصبح ما يقرب من ستين بالمئة من الشعب المصري تحت خط الفقر واكثر من نصفهم يعيشون في فقر مدقع.

تقلصت حدود مصر وضاعت مياه النيل وانهارت كرامة كل الشعب المصري عدا قلة من المنتفعين والطامعين.

إن إصرار المجلس الثوري المصري منذ تأسيسه على عدم الاعتراف بالنظام الانقلابي والدعوة لمقاومته لأنه يدرك هذه الحقيقة التاريخية والتي لم ولن تتغير.

لقد فعلت عساكر مصر كل الموبقات التي تؤكد عمق خيانتهم لمصر وشعبها.

الاف القتلي وعشرات الالاف من المحبوسين ظلما ومئات الالاف من المهجرين وملايين المشردين وعشرات الملايين من الجوعي البائسين في كل ربوع مصر.

إن هذه الأرقام الكارثية لا تجعل أمام ااشعب بكل طبقاته سبيلا إلا مقاومة وإسقاط ذلك النظام العسكري السفيه الذي استولي على السلطة في مصر يوم الثالث من يوليو بانقلاب عسكري أشبه بالسطو المسلح على أرض مصر وشعبها.

ستبقى ذكرى كارثة الثالث من يوليو والثلاثين من يونية المشئوم عالقة في أذهان الشعب ولن ينساها أبدا حتى تتحرر مصر من براثن العساكر الخونة.

ويحيي المجلس الثوري المصري كل الأبطال الصامدين المناضلين في مصر وخارجها ويؤكد أن العمل الجاد والمقاومة الشعبية الحقيقة هي القادرة على إسقاط الحكم العسكري في مصر للأبد

المجلس الثوري المصري