يندد المجلس الثوري المصري بمهزلة مايسمي بالانتخابات الرئاسية والتي يعزم الانقلاب العسكري في مصر علي اجرائها عام ٢٠٢٤.
ويؤكد المجلس علي استحالة الدخول في أية عملية انتخابية تحت مظلة هذا النظام الغير شرعي والذي أطاح بالرئيس المنتخب الراحل الدكتور محمد مرسي وبالعملية الديموقراطية برمتها في مصر عام ٢٠١٣ ومازال جاثمًا علي صدر الوطن منذ ذلك الحين
ويتوقع المجلس أنه يمكن ان تتخذ سيناريوهات العملية الانتخابية عدة أشكال:
– إغلاق تام للمجال العام كما حدث بعد انقلاب ٢٠١٣ – إغلاق جزئى للمجال العامل والتحكم في النتائج النهائية للانتخابات طبقا لتفاهمات مسبقة كما حدث في عهد مبارك
– احتكار المجال العام قبل فتحه جزئيا كما يحاول النظام العسكري الآن في بعض الانتخابات النقابية
– استخدام القوة المسلحة في حالة خروج المجال العام عن السيطرة أو خروج نتائج الانتخابات عن الخط المرسوم لها كما حدث بين ٢٠١١-٢٠١٣
ويرى المجلس الثوري المصري أن تلك الانتخابات ما هي إلا مراوغة من نظام الانقلاب لتجميل وجهه والاستمرار في السيطرة علي مقدرات الوطن ومستقبله
لذلك يدعو المجلس من يريد أن يكون جزءًا من هذه المهزلة أن يعلن ذلك للجماهير بدلا من المراوغات التي لم تعد مجدية.
ويدعو المجلس الثوري المصري الجميع إلى الاتحاد خلف فكرة واحدة وهي إسقاط نظام الانقلاب العسكري وعودة الحرية والعدالة والكرامة لمصر وشعبها وحينها يكون للشعب كلمته في انتخابات حقيقية حرة نزيهة تعبر عن إرادة الشعب المصري وتعيد تطلعاته لحلم ثورة ٢٥ يناير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية
المجلس الثوري المصري
٢٧ مارس2023