بيان حول دعوات التظاهر يوم الجمعة المقبل 11\11

يؤكد المجلس الثوري المصري على دعمه بكل إمكاناته لأي فعل ثوري يؤدي الى استرداد الديمقراطية المسلوبة من الشعب المصري. كما يؤكد على أن حجم الأزمة
في مصر يحتاج لنضال طويل لا يقتصر فقط على المظاهرات والاحتجاجات بل لابد و ان يمتد الي اسقاط منظومة الانقلاب و من ثم إمتلاك الشعب لارادته استرداد لمؤسساته و إدارة مقدراته. لان واقع حجم الفساد في مصر قد تجاوز لكل التقديرات التي تعلن عنها قوى المعارضة والقوى الثورية بالداخل والخارج.
وفي إطار الدعوة المختلفة للمظاهرات في مصر يوم الجمعة القادم الموافق الحادي عشر من نوفمبر؛ يدعم المجلس الثوري الشارع المصري في التعبير عن غضبه ويأسه من النظام العسكري المغتصب للسلطة، ويكرر المجلس دعوته للجماهير في كل مصر بالتظاهر الواسع في كل مكان على أرض مصر، ولتكن 11/11 هي بداية انطلاق لحالة نضالية وثورية واسعة النطاق تمتد وتستمر في الأسابيع و الأشهر القادمة حتى إسقاط النظام العسكري، كما يجدد المجلس تأكيده على دعواته السابقة بأن الإضراب العام والعصيان المدني هما أحد اهم الوسائل التي تسقط الأنظمة الاستبدادية وسنعلن تباعا عن المسارات المناسبة للحالة المصرية عبر وسائلنا المختلفة.
كما يدعوا المجلس الثوري كافة المصريين الموجودين بالخارج و كل الاحرار المدافعين عن حقوق الشعوب في الحرية و الحياة الكريمة يدعوهم إلى تنظيم وقفات أمام السفارات المصرية و البعثات الديبلوماسية للهيئات الدولية أو في الأماكن العامة المناسبة لإرسال رسائل الى قادة العالم المجتمعين في قمة المناخ في شرم الشيخ لتوضيح ان الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان المستمرة من قبل النظام المنظم لمؤتمر المناخ و للتعبير عن الغضب والاستياء من الحكم العسكري في مصر. و التأكيد على ان سعي قادة العالم و المنظمات الدولية الى الحفاظ على المناخ و البيئة كجزء اصيل من حق الانسان في الحياة فإن ايضا كفالة بيئة سياسية و اجتماعية خالية من القمع و القهر و التجويع، بيئة تتمتع بالعادلة و الحرية و الكرامة للشعوب هي ايضا حق اصيل لا يتجزئ من حقوق الانسان لابد من استرداده و الحفاظ عليه وتعزيزه على حد سواء للاجيال الحالية و اللاحقة.
تحية لكل مواطن مصري سعي من اجل استراد حريتة وكرامتة و حقوقه.
المجلس الثوري المصري