استطاعت القوى المناهضة للانقلاب العسكري بمصر في 2013 أن تصمد في ظروف بالغة القسوة محليا وإقليميا ودوليا على مدى السنوات التسع السابقة. وأكدت كافة الأحداث خلال هذه السنوات على صحة كل ما توقعته هذه القوى. كما قام النظام الانقلابي العسكري بكل الكوارث التي أكدت عليها القوى المناهضة له والتي كانت تتحدث عنها فور حدوث الانقلاب
إن الانقلابات العسكرية على مدى التاريخ وباتساع الجغرافيا لم تقدم لشعوبها إلا الإذلال والفقر والكراهية، وقد تجاوز الانقلاب العسكري المصري الأخير هذه الحدود وأعلن بشكل فج أنه نظام عميل وموالي لمشروعات معادية للشعب .
ويستعرض المجلس الثوري الجرائم التي قام بها نظام العساكر في مصر على مدى السنوات السابقة
1- زيادة معدلات الفقر والجوع بنسب غير مسبوقة بالمجتمع المصري
2- قتل الرئيس المنتخب من الشعب وتدمير التجربة الوليدة
3-زيادة هائلة في الديون الخارجية والداخلية دون استثمار إنتاجي حقيقي
4- الانتهاكات الجسيمة ضد ااشعب المصري بالسجون والمعتقلات والشوارع لإحكام السيطرة وبناء جدار الخوف والظلم
5- إنشاء مدن آمنه ومناطق خضراء للطبقة الحاكمة بعيدا عن الشعب مستنزفا الموارد والقروض في إنشائها ومحملا الشعب والأجيال القادمة عبئا هائلا لا يحقق لهم ٱي استفادة حقيقية
6- تنازل عن حصة مصر في مياه النيل في خيانة شديدة الوضوح لكل شعب مصر
7- التدمير التام لكرامة الشعب المصري بأكمله بزرع الكراهية والرعب داخل كل الشعب
8- التعاون الأمني والاستخباراتي الصارخ والمعلن مع العدو الأول للشعب والامة الكيان الصهيوني
9- التفريط بثروات الشعب المصري النفطية وغاز المتوسط
10- تدمير منظومات الصحة والتعليم واستمرار تدمير مستقبل مصر وأولادها
إن هذه النقاط كفيلة بإعلان أن مصر تحت حكم عميل فاسد خائن و قد أصبح جزءا معتبرا من الشعب المصري مدركا لهذه الكارثة.
ولذلك يؤكد المجلس الثوري المصري أن الوقت قد حان للعمل على بدء العمل من كل الجماهير بكل مصر للترتيب لانتفاصة كبرى تهز أركان النظام الحاكم وتنقذ ما تبقى من مصر. ويؤكد المجلس الثوري المصري أن الشعب المصري قادر على ذلك بالإصرار والعمل والعزيمة من اجل هذه البلاد ومن اجل مستقبل شعب مصر وأجياله القادمة
المجلس الثوري المصري
3 يوليو 2022