بعد مرور أربعة وسبعون عاما على نكبة الأمة العربية والإسلامية ونكبة فلسطين الأبية، وبعد عقود كثيرة من تدمير ممنهج لكل مظاهر النضال والمقاومة في الأنظمة الحاكمة العربية التي تدعم بكل ما أوتيت من قوة المشروع الصهيوني وتقاوم بكل ما أوتيت من بطش كل من يسعي لحرية بلاده وأمته؛
يرى المجلس الثوري المصري أن العقود الثمانية الماضية من الصراع والنضال والدماء والآمال أكدت على:
1- أن الشعب الفلسطيني البطل استطاع أن يقاوم ويهز أركان الكيان الصهيوني ويقض مضاجعه بتضحيات هائلة.
2- أن الشعب الفلسطيني البطل قاوم وحده في غالب الوقت وسط حصار وعداء من أنظمة عربية متصهينة لم تعد تخجل في العقد الأخير عن إعلان ذلك.
3- أن الشعوب العربية المقهورة ما زالت نخبتها وقطاع واسع من الجماهير مؤمن بقضية فلسطين ومركزيتها بالرغم من التشوية الواسع المتعمد من الأنظمة المتصهينة للمقاومة الفلسطينية.
4- أن المعركة لن تنتهي ما دمت تقاوم ولم تستسلم، وقد قام الشعب الفلسطيني ولا زال ببطولات ومشاهد نضالية عظيمة ليؤكد أنه لن يتوقف عن المقاومة والنضال
5- ستبقى فلسطين عربية من النهر للبحر وسينتهي المشروع الصهيوني على يد المقاومة الفلسطينية والدعم النفسي والمادي من الشعوب العربية لنضال الشعب الفلسطيني.
كما يؤكد المجلس الثوري المصري أن تنظيف الأمة العربية من الحكام الخونة سيؤدي إلى تسريع تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، ويدعو كل المؤمنين بقضية فلسطين إلى النضال في بلادهم مصر وسوريا واليمن والعراق وكل بلادنا العربية لتحرير بلادنا من عملاء الصهاينة.
تحية خالصة من المجلس الثوري المصري لكل الأبطال في أرض فلسطين ولكل المناضلين من أجل الحرية والعدل في كل بلادنا العربية المنكوبة. ويؤكد المجلس أن إرادة التحرير والصمود ضد الاحتلال والاستبداد سيؤدي حتما إلى النصر وتحرير فلسطين، وسنصلي قريبا بالمسجد الأقصى تحت راية فلسطين الحرة من النهر للبحر.
عاش نضال الشعب الفلسطيني
#المجلس_الثوري_المصري
14 مايو 2022