تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك وعيد العمال
مايو 1, 2022هل يعيد نظام السيسي التلويح بورقة الإرهاب بسيناء؟
مايو 9, 2022
بيان حول حادثة مقتل الجنود المصريين في سيناء
بعد سنوات عجاف تعاظم تأثيرها بعد الانقلاب العسكري في 2013، تدمرت فيها سيناء وتم تهجير أهلها ومسح قرى كاملة من الخريطة وتدمير عشرات الآلاف من الأفدنة بحجة مكافحة الإرهاب، لم نجد غير صهاينة يملأون أرجاءها وخرابا واسعا في كل بقعة منها.
لقد وعد العساكر الشعب كما يفعلون منذ أن سيطروا علي مصر في عام 52 بالرخاء والتنمية, وكانت سيناء دائما تتلقى الوعود بالاستثمار والتنمية والحماية، فلم نجد من العساكر غير الخيانة والتفريط وبيع الأرض والتعاون مع الصهاينة وإذلال أهلها. وبعد أن كانت أرض الفيروز أصبحت علي يد العساكر أرض الموت والخراب.
ما حدث أمس في سيناء يثير التساؤلات الكثيرة حول ما يفعله العسكرفي سيناء، فقد سيطروا عليها وعلى كل القبائل وتعاونوا مع مرتزقة معروفين للجميع.
إن الهجمات المسلحة التي تقضي على جنود مصريين بؤساء يتركون في العراء في جيش يدعي العظمة والبطولة والتفرد، يعتبرها المجلس الثوري فشلا تاما متكاملا في كافة العمليات العسكرية المحدودة التي تحدث في سيناء ولا ينجح العساكر إلا في قتل العزل وتقطيع أصابعهم والتمثيل بجثثهم، ونجدهم لا يستطيعون مواجهة ولا حربا.
إن المجلس الثوري المصري إذ يأسف لفقدان أحد عشر مصريا حياتهم بالأمس ، فإنه يحمل عساكر مصر المسئولية الكاملة عن هذه الحادثة إما بشكل غير مباشر بالفشل في حماية الجنود في سيناء بعد كل هذه السنوات أو بشكل مباشر بمحاولة تأجيج الوضع في مصر بصناعة عدو عن طريق قيام ميليشياته ومرتزقته بعمليات داخل سيناء.
8 مايو 2022