في ذكرى اتفاقية كامب ديفيد اتفاقية العار والخذلان والخيانه
في ذكرى اتفاقية كامب ديفيد اتفاقية العار والخذلان والخيانه، يستمر النظام المصري ومعه الأنظمة العربية العميلة في التعامل مع الكيان الصهيوني بشكل مستفز ومهين لكل عربي مؤمن بقضية فلسطين.
فبعد لقاء شرم الشيخ الذي لا نعلم شيئا عن اسبابه ولا نتائجه يعقد الكيان الصهيوني لقاءا اخر بالنقب المحتلة بحضور عدة انظمة عربية منها النظام الانقلابي المصري.
إن هذه الخيانات المعلنة والعمالات الرخيصة من الأنظمة العربية للصهاينة يقابلها رفض شعبي واسع ومقاومة باسلة من الشعب الفلسطيني البطل.
ويؤكد المجلس الثوري المصري تقديره لكل المناضلين في كل أراضينا المحتلة كما يؤكد أن الكيان الصهيوني كيانا زائلا ولا بقاء له مهما طال الزمن ويؤكد ان العدو هو العدو الصهيوني وسيبقى عدوا، وستذهب اتفاقيات العار وتطبيع الخيانة إلى مزبلة التاريخ وستبقى فلسطين.
28 مارس