النظام المصري مستمر بتدمير البنية الاقتصادية والنقدية لمصر
يناير 17, 2022الخوف أكبر عائق أمام ثورة المصريين.. وهذا هو الحل
يناير 26, 2022
بيان المجلس الثوري المصري فى ذكرى ثورة يناير المجيدة
يؤكد المجلس الثوري المصري أن ثورة 25 يناير كانت وستظل مبعث الامل لشعب مصر بل لكل الاحرار حول العالم و ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر، و ستبقى كابوسا مرعبا لكل نظامٍ استبدادي فاشي يحكم مصر.
إن أكثر ما يخيف الطغاةِ والمجرمين هو استعادة الشعوب لروحها النضالية ضد الظلم والفقر و الطغيان.
لقد تحرك الشعب المصري الحر في 25 يناير 2011 وأفقد النظام توازنه وسيطرته مما أدى به مضطراً إلى القيام بمناوراتٍ متعددةٍ وتناقضاتٍ وحادةٍ لم يستطع حتى الآن التوقف عنها.
فتارة يدعي أن 25 يناير كانت ستدمر البلاد ، وتارة أخرى يعلن أنها ثورة العزة والكرامة.
إن الخامس والعشرين من يناير 2011سيبقى علامةً نضاليةً مضيئةً في تاريخ الشعب المصري. فمهما حدث من انتكاسات مرحلية فهي تعتبر إلا عقبات حتمية تعوق مسيرة أي ثورة كبري فهكذا علمنا التاريخ.
ان انطلاق ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ هي البداية الحقيقية لثورة تحرير مصر من حكم العسكر، وعلى جميع من شارك أو عايش هذه الأحداث أن يرسخ في أذهان كل أجيال مصر بداخلها وخارجها سواء عايش أحداث يناير 2011أو لم يعايشها، أنها كانت إحدى اشرف و اهم موجات نضال الشعب المصري ضد الظلم و الطغيان والتي لم و لن تنتهي الا بإسترداد الشعب المصري حريته و ديمقراطيته المسلوبة.
و إذ يدعو المجلس الثوري المصري كل الشعب المصري الحر إلى التمسك بآماله في تحرير مصر و السعي ذلك الهدف بكل ما يملك من قوة، فعبر كل التاريخ و في كل الجغرافيا عندما تبدأ الشعوب بآمال عريضة في التحرر و في السعي نحو مستقبل أفضل فإن هذا السعي دائما ما يؤدى إلى عمل نضالي يتراكم عبر الوقت و يتوج حتما بالانتصار ان شاء الله.
كما يؤكد المجلس أن كل أجيال مصر ما زال بها رجال و نساء وشباب يحملون شعلة ثورة مصر، ويؤكد أن الأمل في المستقبل هو المحرك رئيسي لكل فعل ثوري مرتقب يولد عندما يستطيع الشعب بكل طبقاته التي تعاني من الظلم و الفقر و القهر من كسر حاجز الخوف و الانطلاق نحو انتزاع حقوقها.
كما يكرر المجلس الثوري المصري دعوته بضرورة تنظيم الجماهير لنفسها سواء بشكل جغرافي أو بشكل نقابي طبقا للظروف والتعقيدات الخاصة بكل مكان، كما يؤكد أن الطلاب والعمال هم القطاعات الأكثر قدرة على التنظيم والأكثر قدرة على إدارة الصراع مع النظم المستبدة.
و إن ثورة 25 يناير ستبقى رمزاً لنضال شعب يتوق للحرية وستبقى جذوتها متقدة و منيرة مهما حاول المستبدون أو مثبطو العزائم أن يخمدوا هذه اللحظة النضالية الملهمة من تاريخ أمتنا وشعبنا.
كما نقدم التحية لكل شهداء النضال في مصر وعلى رأسهم الرئيس الشهيد محمد مرسي وكذلك لكل الرهائن و الاسرى في سجون عسكر مصر.