يدعو المجلس الثوري المصري والمنظمات التابعة له في المملكة المتحدة إلى عودة الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان في مصر. كما هو الحال مع بقية البشر ، فإننا ندرك الخطر الواضح والقائم الذي يواجه كل المخلوقات على كوكبنا إذا لم تتمكن الأسرة البشرية من التجمع للتصدي لمشكلة الاحتباس الحراري وتدهور التنوع البيولوجي ، وبالتالي نحن ندعم تمامًا أهداف COP26 والجهود المشتركة لإعادة البشرية للأهداف المتفق عليها في باريس.
ومع ذلك ، فإن الجنرال عبد الفتاح السيسي الذي تمت دعوته للانضمام لرؤساء الدول الأخرى اليوم الاثنين ١ نوفمبر لم يحضر لرغبته في المساهمة في دفع هدفنا الإنساني المشترك. إن سياساته في مصر على مدار السنوات منذ أن قاد انقلابًا عسكريًا ضد أول حكومة منتخبة ديمقراطيًا في مصر لم تُظهر شيئًا سوى الازدراء العميق الذي يشعر به، هو وزملاؤه في المجلس العسكري الذي يحكم مصر، تجاه حقوق الإنسان بالإضافة إلى موقفهم الكليبتوقراطي تجاه الاقتصاد وسوء استغلالهم للبيئة.

هدف السيسي هو استخدام مراسم المؤتمر كأداة لمواصلة السيطرة على الشعب المصري الذين عانى في ظل نظامه السياسي المروع والقمعي على مدى السنوات التسع الماضية. أشرف نظام السيسي على الاستخدام المنهجي للتعذيب والاغتصاب للمعارضين ، وهو يحتجز أكثر من 60 ألف معارض سياسي في السجون ، وقام بتفكيك كامل للإجراءات القانونية ، ومارس عمليات القتل خارج نطاق القضاء والخطف ، فضلاً عن القمع الكامل لأي معارضة والقضاء على حرية التعبير. وستستغل هذه المناسبة لتوجيه رسالة واضحة إلى مواطنيه مفادها أنه مدعوم من القوى الغربية التي تخلت عن الشعب المصري ولا تكترث للانتهاكات التي يمارسها على شعبه.
المفارقة هي أنه قادم إلى جلاسجو بعد أن أعلن عن بناء مجمع سجون جديد لإيواء أكثر من 30 ألف معارض بالإضافة إلى 35 سجنًا جديدًا قام ببنائها منذ توليه السلطة.

كما أنه يستغل هذه المناسبة لإعادة تأهيل صورته في الغرب ، ومحاولة إظهار أنه على الرغم من كونه ربما “الديكتاتور المفضل” للرئيس ترامب ، فإنه يخطو خطوات لجعل نفسه أكثر حضوراً في صحبة المجتمع الدولي ، وبالتالي حليف متعاون وشريك في المنطقة. الصفقة الشيطانية التي يعرضها على الغرب هي أنه سيدعم مصالحهم إذا تغاضوا عن ديكتاتوريته الوحشية.

نحث حكومة المملكة المتحدة وجميع المشاركين في COP26 على عدم منح السيسي ونظامه القاتل الاحترام الذي يتوق إليه واستخدام نفوذهم للضغط عليه من أجل إطلاق سراح الستين ألف معارض ، ووقف استخدام التعذيب والسماح للمصريين بالحريات الأساسية. التعبير والجمعيات والحياة.
د. مها عزام رئيس المجلس الثوري
الموقعون
– المجلس الثوري المصري
– مصريون من أجل الديمقراطية
– مصريو برمنجهام
– نساء ضد الانقلاب
– منظمة انقذوا المرأة والطفل من القمع سواكو