منذ اتفاقية كامب ديفيد اللعينة والنظام المصري يحاول إيهام الشعب أن العداء ما يزال مستمرا مع الصهاينة، وذلك عن طريق كل وسائله الإعلامية والتعليمية، إلا أن كل ما يفعله منذ سبعينيات القرن الماضي يؤكد عكس ذلك، وبعد الانقلاب الدموي في ٢٠١٣ افتضح التعاون الوثيق الأمني والاستخباراتي والسياسي مع العدو الصهيوني، واكتملت المأساة بدعوة المنقلب عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء الصهيوني لزيارة مصر في فضيحة مدوية، وتُعد هذه الزيارة هي الأولى المعلنة لرئيس وزراء الكيان بهذا الشكل الفج منذ الاتفاقية المشئومة التي ما يزال الشعب المصري لا يعرف عنها الكثير.
وفي هذه المناسبة المأساوية والمهينة لكل شعب مصر يؤكد المجلس الثوري المصري على التالي:
1- كان وما يزال وسيبقى العدو الصهيوني هو العدو الأول الأمة.
٢. النظام المصري نظام يعمل علنا وجهرا مع العدو الصهيوني ضد الشعب المصري وضد القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للأمة.
3- يقوم النظام العسكري المصري بكل ما يؤكد أنه نظام عميل بداية من اتفاقية كامب ديفيد مرورا بانقلاب ٢٠١٣ والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.
4- الشعب المصري الحرّ مدرك إدراكا تاما أن العداء مع الصهاينة وتابعيهم ليس صراعا على الأرض فقط ولكنه صراع وجودي لن ينتهي إلا بتحرير كامل فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة سواء من الصهاينة أو أتباعهم أو المستبدين الحامين لهم.
5- ستظل قضية فلسطين قضية محورية لكل الأمة العربية والإسلامية وللمجلس الثوري المصري حتى تحريرها.