“وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا”
مباشرة بعد إعلان محكمة النقض تثبيت حكم الإعدام الجائر على ١٢ من المصريين بعضهم قيادات في ثورة يناير مع نخبة من العلماء والمثقفين تواصَل أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري لوضع خطة عاجلة لمواجهة هذا الأمر الجلل، واعتقادا منهم أن الخائن قد يقدم على تنفيذ الحكم في أي لحظة وفي أذهانهم قيامه بإعدام المظلومين الأخيار فجر إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان الماضي، وقد توصلوا لاتخاذ إجراءات وخطوات تم للآن تنفيذ الآتي منها:
١. مراسلة من يُعتقد أن باستطاعتهم مطالبة السيسي بوقف الإعدامات من رؤساء العرب والمسلمين وفعلا تم ذلك مع رؤساء: الكويت وقطر وتركيا والسودان (تعثّر الحصول على عنوان البرهان فأرسل الطلب لرئاسة الوزراء).
٢. مراسلة من يُرجى منه الطلب من السيسي من زعماء العالم والقائمة طويلة، وقد أرسل لرئيس وزراء بريطانيا خطابا إضافيًا نحثه فيه على سرعة محادثة السيسي ونُعلمه فيه أنه لا يحترم مشاعر المصريين ولا المناسبات الدينية والوطنية فيمكنه التنفيذ في أي وقت.
٣. تجهيز خطاب لإرساله لنواب مجلس العموم واللوردات من قبل الأفراد والهيئات.
٤. التواصل مع الأحرار فرادى ومجموعات داخل وخارج بريطانيا لاتخاذ موقف موحد من الأزمة وفعلا حدث التواصل ومايزال مع: ال MAB ومصريو برمنجهام ومصريون من أجل الديموقراطية ونساء ضد الإنقلاب والبرلمانيون المصريون وجهات وأفراد آخرين.
٥. الإتفاق على وقفات مطالبة بوقف الإعدامات في العديد من المدن البريطانية ابتداء من اليوم.
كل الأمور تجري بمقادير وما نفعله هو دورنا الشرعي والوطني والإنساني ومَن مِن الإخوة والأخوات يعتقد أن باستطاعتنا تأدية أي دور غفلنا عنه فليخبرنا مشكورا، وفي المقابل لا يفوت الأخ والأخت دوره بقدر استطاعته في مواجهة الأزمة التي فرضت نفسها علينا جميعا.
والله من وراء القصد، وسنوافي حضراتكم من الحين للآخر بما حصل في مجمل القضية.