دعت د مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري جموع الشعب المصري الحر الإعداد للعصيان واكدت ان الأعداد يأخذ وقته لكن عرش العسكر وهن ومتى تصدع سينهار كبيت من ورق ، فلنعد للإضراب العام

بدون عنوان
المبادئ الأساسية لإتفاق وطني لتأسيس دولة ديمقراطية ( أقرها المكتب التنفيذي في 11 ديسمبر 2019 )
ديسمبر 29, 2019
19_06_17_12_53_29_09_16_11_04_2
غرف العدالة الدولية جرنيكا 37 تتلقى توجيه من المجلس الثوري المصري لرفع ملف عاجل للأمم المتحدة بشأن معاملة المعتقلين السياسيين في السجون المصرية
مارس 24, 2020

دعت د مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري جموع الشعب المصري الحر الإعداد للعصيان واكدت ان الأعداد يأخذ وقته لكن عرش العسكر وهن ومتى تصدع سينهار كبيت من ورق ، فلنعد للإضراب العام

مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري
قالت د مها عزام رئيس المجلس الثوري في تصريح لها “كل مواطن مصري يعاني اليوم من مرارة الفشل الاقتصادي للنظام الانقلابي ،فرغم تخمة الطبقة العليا من الضباط والنخب من معاونيه وفسادهم وحياتهم المسرفة من فيلل فاخرة وحمامات سباحة وسيارات مستوردة، الا ان المواطن العادي (وحتى صغار الضباط)يسحق تحت وطأة الأسعار المتزايدة والأجور المتدنية وشحة القوت اليومي لأولاده وانعدام الخدمات سواء الصحة او السكن او التعليم او النقل. “
 
ثم أوضحت د عزام بقولها “بالرغم من ادعاءات النظام: هذه هي حقيقة حالة الاقتصاد المصري:
 
– الناتج المحلي الإجمالي لمصر (حجم الاقتصاد) ٣٠٠ مليار دولار
– الدخل للفرد في مرتبة ١٢٦ من مجموع ١٨٠ دولة
– ولكن ٦٠٪؜ من مجموع الشعب المصري اي حوالي ٦٠ مليون مصري يحصل على دخل اقل من ١،٩ دولار في اليوم او ٦٩٣ دولار سنويا ومن هؤلاء ٣٠ مليون يحصلون على دخل اقل من ١،٤ دولار في اليوم او ٥١١ دولار في السنة
– وهذا يشير الى فارق ضخم في الثروة والدخل بين طبقة كبار الضباط وأثرياء رجال الأعمال وبين أغلبية الشعب مما يشير الى تجذر الفساد والفشل الاقتصادي
– مصر بلد يقبض فيها الأغلبية اقل من ٢٢ جنيه مصري يوميا بينما الشقة الصغيرة في مدينة الضباط الإدارية ب مليون جنيه والفيلا بسبعة مليون” وتسائلت د عزام “ما هذا ان لم يكن سرقة؟”.
– ثم اتبعت د عزام بتوضيحها للحالة في مصر فقالت “وهذه هي حقيقة الخطر المحدق بمصر
 
مصر تواجه أزمة مياه وهذه الأزمة يزيدها سد النهضة حدة لكنها موجودة قبله ولم تحاول الحكومات العسكرية المتتالية حلها
– يحدد حد الفقر المائي عالميا ب ١٠٠٠م٣ سنويًا للفرد
– ٩٨،٥ من سكان مصر (اي خارج اصحاب الفيلل ذوات حمامات السباحة) يعيشون على اقل من نصف هذا الكم
– الأمم المتحدة تقدر ان مصر ستدخل في حالة نقص مائي في عام ٢٠٢٥
– تراكم النمو في عدد السكان مع سد النهضة مع الاحتقان الحراري يشير على ان مصر على أبواب مجاعة سببها نقص في المياه
فما هو رد النظام الانقلابي ؟
بناء مدينة ادارية تتكاثر فيها حمامات السباحة الخاصة والحدائق الرفاهية (اكثر من حدائق مدينة نيو يورك)تحتاج الى ١،٥ مليون م٣ يوميًا لسد حاجاتها الرفاهية اي ٥٤٧ مليون م٣ تأخذها من الأراض والمدن المحيطة بها في ظل حالة نقص مائي رهيب ومتزايد”
ومرة أخرى تسائلت د عزام “ما هذا ان لم يكن سرقة؟ “
 
واتبعت د عزام بقولها :” ان الانهيار الاقتصادي والمائي ما هو الا نتيجة فشل ذريع للمنظومة الحاكمة منذ عقود وانقلاب يونيو/يوليو ٢٠١٣ ادى الى تفاقم الفشل ونتائجه السلبية على الشعب المصري”
 
واوضحت د مها بقولها “وعواقب هذا الفشل الاقتصادي والإداري سيصيب الأغلبية العظمى من الشعب المصري على اختلاف انتمائاتهم ومعتقداتهم، فالمسلم والمسيحي، والعسكري العادي وحزب الكنبة، والسيساوي والليبرالي، كلهم يواجهون خطرا عاما يهدد حياتهم وحياة اولادهم وأحفادهم ان لم يكونوا من قلة المليونيرية المستفيدة من كبار الضباط ونخب رجال اعمال النظام وإعلامييهم.
 
لذا وجب على الشعب المصري ان يتحرك لإنقاذ نفسه”
 
ثم تسائلت د عزام “فماذا نحن فاعلون؟ هل قدر الشعب المصري الكادح ان يقبل هيمنة كل فرعون وظلمه وان يرضى بمعيشة ضنكا بينما ينعم فرعون مصر اليوم وحاشيته بكل رفاهية يمكن تخيلها؟ وكيف يمكن ان يقف الشعب الأعزل من السلاح أمام الجيش والأمن والشرطة والإعلام ؟”
واتبعت د عزام “الجواب هو ان القوة بيد الشعب لان الشعب هم الأغلبية والنظام الانقلابي بأمنه وحرسه ليس الا الأقلية
 
فعلى الشعب ان يعرف انه رغم قمع النظام الا ان قاعدته هشة مثل بيت الورق، فهو يُرعب لانه يمثل أقلية سارقة فاسدة، تخاف من غضب الأغلبية، وهو يُدلّس بتعبئة الدعاية الحكومية بعبارات وطنية لانه يسعى ان يحول انتباه الشعب من سرقته لثرواتهم وكي يبرر استغلال ابنائهم في مصالحة الاقتصادية لإثراء الأقلية وإفقار الأغلبية، لكنه في الواقع ضعيف اذا اتحد الشعب؛ “
 
وأكملت د عزام “وبداية الطريق لإسقاطه وانتزاع السيطرة على ثروات مصر من مخالبه لإعادة توزيعها بشكل عادل على كل مواطن وتوفير الحقوق الاقتصادية من حد ادنى من الدخل ومسكن وخدمات من الصحة للتعليم لكل عامل وموظف وكادح هو الإعداد للعصيان المدني الى ان نصل الى الإضراب العام. فان النظام الانقلابي يأكل من عرق وعمل الشعب الكادح وإذا رفض الشعب رفض رجل واحد التعامل معه زالت سلطته”
 
ثم أعلنت د عزام “لذا يدعو المجلس الثوري المصري الشعب المصري الأبي ان يعد للعصيان فلنبدأ في ان نرفض التعاون مع النظام دون المواجهة. نُضرب بان نقرر عدم الذهاب للعمل في المؤسسات في المصانع في المعامل في الدوائر ليوم واحد في محافظة واحدة. كل ما سنفعله آنذاك ان نعلن رفضنا ان نكون طرفًا في سرقة واغتصاب مصر الابية. “
 
وتسائلت د عزام “لكن ماذا عن العواقب؟” واردفت بقولها
“نحن لا نقول انزل في الشارع لتواجه السيارات المدرعة ورصاص رجال الأمن
نحن نقول اجلس في بيتك وارفض ان تبذل جهدك لإثراء غيرك
 
ولكن ماذا ان رُفدنا من اعمالنا او عوقبنا؟
كل نظام مستبد وكل مستعبد يستعمل اعوان من المقهورين كمساعدين له في قهره : وهولاء هم الذين سيحاولون عقاب من جلس في بيته
ولكن ان اتفق الشعب ان تجلس محافظة باكملها في بيتها لن يستطيع هؤلاء ان ينفذوا عقابهم . المفتاح هنا هو العمل الجماعي. ما دام هناك تكاتف في العصيان هناك قوة جبارة في الشعب فقط من كلمة “لا لسرقة أموالنا” فاعوان النظام يستطيعون عقاب شخص او عشرة او مئة لكنهم سيعجزون عن عقاب مليون. ما علمه تاريخ حركات العمال النقابية ان الوحدة والتكاتف تعطي المقهور القوة ان يقف أمام القاهر”
 
واتبعت د عزام “ومتى فعلنا هذا في محافظة نوسع نطاق هذا العصيان والإضراب من محافظة لمحافظة بشكل متدرج لتصل رسالة الى كبار الضباط ان للشعب المصري كرامة لا تداس وان الشعب وطني غيور على بلده ثم نصل الى يوم نعلن فيه إضراب عام تسكت فيه المصانع وتغلق المؤسسات وتقف دولة العسكر، فقط لان الشعب اختار ان يجلس في بيته. عندها سيتضح رعب رجال النظام فإذا تماسك الإضراب ننزل الى الشوارع “
 
وقالت د عزام “وعلينا جميعًا ان نعلم ان مثل هذا التحرك الوطني لن يحدث بسرعة، فآلية القمع زرعت الخوف في قلوب الكثير، وانتشار الفساد وانهيار الحالة المعيشية للمواطن العادي زرعت اليأس حتى اصبح كل مواطن مطأطئ الرأس يهلك نفسه لإيجاد قوت أهله”
ثم اختتمت د عزام بقولها “لكن الشعب الان وصل الى مرحلة لا بد فيها من التحرك لان التحرك الشعبي هؤلاء الطريق الوحيد لإنقاذ المواطن والوطن. وكلمة “لا لسرقة أموالنا” صعبة في البداية على كل مقهور مستعبد، لكن نقولها في صدرنا ثم جهرا ونتحرك ونعد العدة مهما طال المسار حتى نتكاتف في عمل جماعي نضرب فيه في محافظة باكملها ثم غيرها ثم غيرها حتى نزيل الكابوس عن ارض بلنا الحبيبة وننقذ مصر من الخطر الوجودي الذي وضعه فيها فشل العسكر واعوانهم”
 
.#حضر_نفسك #اقعد_في_بيتك

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *