#بيان
مع بداية الأحداث الجارية أصدر المجلس الثوري المصري عدة بيانات توضح موقفه (مرفق روابط البيانات) وأكدت البيانات على عدة نقاط:
1- يدعم المجلس أي حراك ثوري حقيقي بشرط أن يكون موجها لصالح الشعب.
2- الصراع بين أجنحة النظام مفيد للحراك الثوري طالما يضعف كلا الطرفين وبشرط عدم السماح لأي من هذه الأطراف استعمال أي كيان أو شخصية أو الظهير الشعبي لتقوية اجندتهم.
3- المؤسسة العسكرية تستمتع بخداع الجماهير ويعتبر العسكر الجماهير أحد أدوات الصراع وليسوا طرفا فيه.
4- الأمن الشخصي للجماهير هو أهم مطلب في الوقت الحالي.
5- بناء التنظيمات الجماهيرية هو الطريق الوحيد لكي تكون الموجة الثورية القادمة في صالح الشعب.
6- التظاهر في الميادين والاعتصامات لم تعد الطريقة الوحيدة أو المفضلة للمسار الثوري في هذه اللحظة.
7- هدف التنظيمات الثورية هو السيطرة على المؤسسات والأرض وحماية الشعب من المجرمين أصحاب القوة المسلحة.
8- الإضراب العام أحد وسائل الجماهير لتفتيت قوى النظام الحاكم.
9-المجلس الثوري يرفض أي إنقلاب كحل للصراع وللأزمة المصرية ويعتبره حلا خادعا للجماهير.
وقد أثبتت الأحداث صحة هذه النقاط بشكل شبه كامل، وأن تهافت البعض على أوهام حول بعض قوى من النظام التي تعمل لصالح الشعب والثورة جريمة تضليل للجماهير.
ويدعو المجلس الثوري المصري كل القوى الثورية الحقيقية والإعلامية إلى مراجعة نفسها ومساراتها ويدعوهم إلى تبني المسارات التي يدعو لها المجلس الثوري وهي:
1- الدعوة لبناء تنظيم ثوري واسع أفقيا في كل مصر والتركيز الاعلامي على الإجراءات اللازمة لذلك.
2- التركيز على الوصول للإضراب العام الشامل للجماهير.
إن الحتمية التاريخية لا بد أن تنتج تغييرا جذريا في النظام القمعي الحاكم في مصر، وعلى كل الثوار أن يدركوا أن الثورة تأخذ مسارها ووقتها وأن الإعداد الحقيقي لثورة وليس لانتفاضة هو السبيل الوحيد للتأكد من النصر.
والله من وراء القصد