منذ خمسة اعوام عند حدوث كارثة الانقلاب العسكري في مصر أكدت القوى التي قاومت الانقلاب العسكري أن ما حدث اكبر من مجرد صراع على السلطة، وأن الهدف الاكبر من وراء الانقلاب العسكري هو الهجوم على أُسس الدين الإسلامي الحنيف وبالتالي تدمير هوية وثقافة وحضارة المجتمع المصري والتي ترتكز بالاساس على التراث الثقافي والحضاري الإسلامي.
وعلى مدار الخمس سنوات السابقة قامت سلطة الانقلاب العسكري بإجراءات كارثية صادمة سواء بتدمير وتشويه القوى الحقيقية التي تنتمي لهويتها وحضارتها، إضافة إلى الكثير من الاجراءات، ومنها هدم المساجد وتشويه القيم والاخلاق باستخدام ادواتها الاعلامية والثقافية وانتهت بإصدار القانون الاخير الخاص بالسماح ببيع الخمور و ألعاب القمار.
إن المجلس يؤكد فشل كل المحاولات السابقة على مدى التاريخ الحديث والقديم لتدمير الاصول التي بني عليها المجتمع المصري ولم تلجأ قوى الفساد والتدمير الى القوة المدمرة في 2013 إلا لفشلها على مدي عقود طويلة في تغيير هوية وثقافة الشعب المصري.
ويؤكد المجلس أن إرادة الشعب وقواه الحية هي من ستنتصر في النهاية مهما كانت قتامة الواقع و جنون الثورة المضادة ضد الشعب وهويته وحضارته، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
المجلس الثوري المصري
15 يناير 2019