بيان صادر من المجلس الثوري المصرى وعدد من الاحرار بشأن سيل المبادرات التي طرحت مؤخراً.

تابع المجلس ومعه العديد من القوى والشخصيات الوطنية الحرة سيل المبادرات التي طرحت مؤخراً من الداخل المصري وتم عرضها و الترويج لها من خلال الآلة الإعلامية التي تبث من خارج مصر. وأمام هذا السيل من المبادرات فإن الموقعون على هذا البيان يؤكدون على عدة ثوابت حول ما يتم طرحه من رؤى سياسية منذ القيام بالإنقلاب العسكري الغاشم على إرادة الشعب المصرى وحقه الطبيعي والديمقراطى فى اختيار من يقود مسيرته وذلك بعدما أفصح ذلك الشعب العظيم عن إرادته في اول تجربة سياسية ديمقراطية حرة في تاريخ جمهورية مصر العربية خلال العام 2012 .
أولا : لا يمكن التفاهم حول أي حل سياسي للأزمة المصرية في ظل غياب الرئيس الشرعي لمصر د.محمد مرسي عن سدة الحكم، وفي ظل حملات الاعدام غير المسبوقة ،واستمرار حبس القيادات الوطنية والشعبية والثورية وعشرات الألاف من الأبرياء خاصة العلماء والنساء والأطفال.

ثانيا : إن أي حل سياسي لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يعني التغافل عن حق القصاص للدماء البريئة التي أريقت منذ ثورة يناير وحتى الآن وأي طرح يسير في هذا الاتجاه يصبح هو والعدم سواء ذلك لأن حق القصاص لا يمكن لأحد التنازل عنه بتحصين المجرم من القصاص لدماء الشهداء.

ثالثا : إن فكرة التحصين التي يلح عليها طارحو هذه المبادرات ورسل العسكر المتكررة لا تهدف إلا لأن يفلت القاتل من العقاب عن إراقة دماء الشهداء ،وان ينعم اللص بالأموال التي حصلها من سرقته ويريد أن يحصنها بتلك المبادرات ويظل المجني عليه عاجزاً عن استرداد حقه بالطرق المشروعة.

رابعا : إن فكرة تعيين أوصياء جدد على الشعب المصري بدعوى انتمائهم لمؤسسة القضاء أمر لم يعد ينطلي إلا على السذج لاسيما وقد تبين للجميع حقيقة مؤسسة القضاء وما تحويه من رموز فساد لعل من أبرزهم عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق والذي كان طرفا رئيسيا في انقلاب يوليو ٢٠١٣ و كان حكمه وصمة عار في تاريخ مصر.

خامسا : يناشد المجلس الثوري المصري وجميع الشخصيات والقوى السياسية الموقعة على هذا البيان جموع الشعب المصري بعدم الانجرار خلف تلك المهاترات التي لا تهدف إلا لتركيع مصر لعقود أخرى قادمة من الزمان ،والا يمتلك الشعب المصري ارادته وحقه في اختيار من يحكمه وكذلك إستمرار نهب وتدمير ثروات البلاد في ظل غياب الممثلين الحقيقين لهذا الشعب عن مواطن اتخاذ القرار واستبدالهم بشخصيات أخرى ثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم قدرتهم على إدارة البلاد ادارة حكيمة بل هتكوا الأعراض وسفكوا الدماء وروعوا الآمنين وسرقوا خيرات البلاد وباعوا الارض ، وأصبح وجودهم في السلطة يعنى خراب البلاد .

الموقعون:
1- المجلس الثوري المصري.
2- أ.أحمد عبد الجواد (وكيل مؤسوس حزب البديل الحضاري المصري)
3- أ.احمد عفيفي (مدرس لغه ألماني بسويسرا ومترجم ، وعضو المجلس الثوري)
4- احمد سليمان ( من المنظمه المصرية الامريكية للحرية والعدالة )
5- امام محمد الحويزي (سوث ديكوتا-الولايات المتحدة).
6- م. اسامه حسن (مدير مركز إسلامي بأمريكا).
7- م. احمد ريدي (عضو مؤساس حزب الحرية العدالة- هولندا)
8- أ. ابراهيم روما (المنسق العام للمجلس التنسيقي للجالية المصرية في النمسا)
9- د. الشيخ ابراهيم جيهان (عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لوس انجلوس-الولايات المتحدة).
10- احمد سليمان (ناشط سياسي الجمعية المصرية الامريكية للديمقراطية وحقوق الانسان)
11- أ.آيات عرابي (كاتبة صحفية و عضو المجلس الثوري).
12- د. ايمان رمضان (طبيب استشاري المملكة المتحدة)
13- ا. ايمان الجارحي (عضو مؤساس حزب الحرية العدالة – هولندا)
14- أ. اشرف امين (ناشط في مجال حقوق الانسان)
15- أ. السيد محمد (رئيس تحرير موقع الاحرار نيوز – فرنسا)
16- أ السيد الشرقاوي (حكم رياضي )
16- د. احمد حلمي (طبيب استشاري المملكة المتحدة وعضو في مجموعة مصريو برمنجهام)
17- أ. ايهاب حفناوي (ناشط سياسي)
18- أ. تامر جمال (عطوة كنانة) (محلل نفسي و فنان)
19- د. جلاء فايد (طبيب واستشاري بالمملكة المتحدة)
20- د. رجب زكي (إمام أول بوزارة الأوقاف)
21- د. جلال يوسف (ناشط السياسي وفنان)
22- أ.حاتم زامل (مبعوث الأمين العام للاتحاد الدولي لصناعات الطاقة ICEF سابقاً – وعضو المجلس الثوري المصري – السويد)
23- أ.خالد فياض (مدير عام الدعوة بأوقاف الإسكندرية السابق)
24- أ. خالد شلبي (اعلامي)
25- أ. رضا حامد محمد (عضو في مجموعة مصريو برمنجهام- بريطانيا)
26- أ. زينب يوسف صقر (منسق نساء ضد الانقلاب باوروبا)
27- د. زكية التمامي (استشاري نفسي)
28- أ. زكريا مصطفي (عضو تنفيذي بالجمعية المصرية الامريكية للديمقراطية وحقوق الانسان نيويورك)
29- سعيد عباسي (ناشط سياسي الجمعية المصرية الامريكية للديمقراطية وحقوق الانسان) ،
30- سعيد العدل (ناشط سياسي الجمعية المصرية الامريكية للديمقراطية وحقوق الانسان)..
31- د. سها الشيخ (عضو المجلس الثوري المصري ومنسق أوروبا).
32- أ. سمر الشاذلي
33- د. سوزان صلاح القلا (طبيب استشاري بالمملكة المتحدة)
34- شادي المصري. (ناشط سياسي الجمعية المصرية الامريكية للديمقراطية وحقوق الانسان).
35- فضيلة الشيخ شاكر السيد (إمام مسجد الهجرة واشنطن).
36- شادي المصري ( من المنظمه المصرية الامريكية للحرية والعدالة )
37- أ.صلاح الدوبي (مهندس كمبيوتر بسويسرا)
38- أ.طارق رمضان (مدير شؤون عاملين للبنك الغربي للتنمية -كندا)
39- عمرو عبد الهادي (محامي و عضو جبهة الضمير).
40- د. عبد الباسط السيد (جراح واستشاري بأيرلندا الشمالية)
41- أ. عبد الله عبد السميع (عضو الرابطة الاسلامية في بريطانيا)
42- أ.عزت النمر (كاتب ومفكر مصري)
43- أ. عمر عيسى (ناشط سياسي ومؤسس منظمة تضامن بهولندا)
44- كابتن طيار / على أبوالنجا (الولايات المتحدة)
45- د. فؤاد رشيد (ناشط سياسي نيوجيرسي).
46- أ. فريد الزيات (اتحاد المصريين في البوسنة عضو الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج)
47- د. فاروق مساهل (عضو المجلس الثوري المصري).
48- م. مدحت الحداد (القيادي في جماعة الإخوان المسلمين)
49- دكتور محمد شرف (أستاذ جامعي).
50- مصطفي عبد الرحمن (ناشط سياسي وصحفي نيوجيرسي).
51- م. مصطفي هنداوي (عضو مجلس الشوري الشرعي).
52- د. محمد البر (الداعية الإسلامية).
53- فضيلة الشيخ محمد عبد المقصود (داعية اسلامي).
54- الشيخ محمد العجمي (تكساس-الولايات المتحدة).
55- د. محمد سعيد (طبيب استشاري المملكة المتحدة)
56- أ. محمد الباشا (عضو مصريون من أجل الديمقراطية ببريطانيا)
57- م. منى الشاذلي (ناشطة سياسية ، عضو حزب الاشتراكيين ببريطانيا وعضو في مجموعة مصريو برمنجهام)
58- د. محمد حجاب (طبيب استشاري بالمملكة المتحدة)
59- أ. محمد الشاذلي
60- م. محمد عامر (مهندس أنظمة ، كندا)
61- د. محمد معتمد (صيدلي بالمملكة المتحدة).
62- أ. مختار محمد عبدالله (فنان التشكيلي ايطاليا)
63- أ. محمد عبد الستار (قانوني وحقوقي)
64- أ. محمد احمد توفيق (ناشط حقوقي وعضو في اللجنة الاعلامية في الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج)
65- د. نهال أبوسيف (منسق عام مجموعة مصريو برمنجهام- المملكة المتحدة).
66- م. هاني القاضي (المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة).
67- الفنان وجدى العربى (عضو المجلس القومي المصر (الشرعى) لحقوق الإنسان).
68- أ.ياسر صديق حسين (المتحدث باسم مجلس امناء الثورة).

بيان صادر من المجلس الثوري المصرى وعدد من الاحرار بشأن سيل المبادرات التي طرحت مؤخراً