الفاشية العسكرية تقرر إغتيال قيادات الشعب المصري
أصدرت السلطة العسكرية الفاشية قراراً باغتيال نخبة من قيادات الشعب المصري المختطفين منذ جريمة السطو المسلح على مصر في يوليو 2013. إن استخدام العسكر لمنصات القانون لتنفيذ الاغتيالات السياسية لهو واحد من الجرائم القديمة لخونة عسكر مصر والتي تشير إلى فشلهم الدائم في السيطرة على الشعب.
وفي هذه الحادثة يؤكد العسكر عن مدى استخفافهم بشعب مصر العريق وبلغ بهم الاجرام أن يقدموا قيادات مصر الشعبية إلى المحاكمة في قضية رأى فيها العالم على الهواء مباشرة من المقتول ومن القاتل.
لقد دفع العسكر الخونة مصر إلى طريق لا بديل عنه ووضع امام كل الشعب الحقائق التي لم تكن لتظهر لولا اندفاعهم المجنون نحو تحطيم مصر وشعبها.
إن مصر لم تخلُ على مدى تاريخها من المناضلين الأبطال، وستبقى صانعة لهم ما دامت مصر حية، ولن يسمح شباب مصر ورجالها لهذه الشرذمة العميلة أن تدمر مصر و مستقبل ابنائها.
وفي ظل كل ما تعانيه مصر وشعبها يكرر المجلس الثوري دعواته الدائمة لشعب مصر الحر بالإيمان المطلق بحتمية المقاومة الشعبية بكل أشكالها المتعارف عليها والمتوافقة مع الأعراف والمواثيق ضد الطغمة العسكرية وليعلم العالم أن مصر المسجونة من البحر إلى الصحراء ستفتح أبواب سجونها رغما عن سجانيها وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
المجلس الثوري المصري
29 يوليو