بيان بمناسبة عيد العمال
في اليوم العالمي للعمال الذي يتطلع فيه العمال حول العالم لتحقيق الحد الادنى من حقوقهم في حياة كريمة وحرية نقابية وقدر من العدالة الاجتماعية ، يفاجئنا ما يسمى رئيس البرلمان المصري بتصريح صادم لمئات الالاف من العمال بأنه قد حان الوقت للاستغناء عن الاف الموظفين
فقد قام النظام الانقلابي بإصدار قانون الخدمة المدنية وقانون الخدمة العامة وقانون القيمة المضافة والموافقة على شروط صندوق النقد الدولي الذي يشترط تسريح 2 مليون عامل وإلغاء الدعم بشكل كامل، وحظر زراعة الكثير من المحاصيل لندرة المياة التي أضاعها النظام الانقلابي بنفسه والذي سيؤدي الي تشريد ما يقرب من خمسة ملايين عامل وفلاح.
كل هذه الإجراءات هي استمرار للتدمير الشامل للشعب المصري وإفقاره وإذلاله كما تعود النظام العسكري منذ عقود.
يؤكد المجلس الثوري ان العمال هم القوة الضاربة غير القابلة للهزيمة في اي عمل ثوري وهم القوة القادرة على إصابة النظام بالشلل الكامل، وقد اصبح واجبا اخلاقيا وإنسانيا على العمال أن يتكاتفوا ويتعاونوا للحصول على حقوقهم المسلوبة والتي يقوم بسرقتها النظام الحاكم ولكي يحافظوا على ثروات مصر لأولادهم قبل ان يدمر العسكر ما تبقى منها
إن عيد العمال ليس مجرد عطلة ولكنه رمز ودليل على كفاح العمال المستمر عبر تاريخهم في كل العالم لكي يحصل العمال على حقوقهم في حياة عادلة وعمال مصر ليسوا أقل من غيرهم ليرفعوا شعلة التحرر من الاستعباد.
وإن غدا لنلظره قريب
عاش نضال العمال
المجلس الثوري المصري
30 أبريل 2018